حملة كويتية لمقاطعة المنتجات الفرنسية واستبدال التركية بها
[ad_1]
أطلق مغردون ونشطاء كويتيون عبر منصات التواصل الاجتماعي الأربعاء، حملة لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية واستبدال المنتجات التركية بها، احتجاجاً على نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للإسلام والنبي محمد.
انطلقت بالكويت الأربعاء، حملة لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية واستبدال المنتجات التركية بها، احتجاجاً على نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للإسلام والنبي محمد.
ودشن مغردون كويتيون عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسم (هاشتاغ) “استبدل المنتج الفرنسي بالتركي”، في إطار حملة شعبية لمقاطعة البضائع الفرنسية.
كما تداول ناشطون بالكويت صوراً للمنتجات الفرنسية المنتشرة في الأسواق التجارية لمقاطعتها، ونشروا قائمة بأسماء المنتجات التركية التي يمكن أن تكون بديلة للفرنسية.
وقال المغردون إن أبرز المتاجر والأسواق المركزية في الكويت استجابت لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية.
ولم تتبنّ السلطات الكويتية رسمياً حملة المقاطعة للمنتجات الفرنسية، كما لم يصدر عنها أي تصريحات بهذا الشأن حتى الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش.
يأتي ذلك في ظل موجة غضب واستنكار تجتاح العالمين العربي والإسلامي، ردّاً على مواصلة الإساءة الفرنسية للإسلام وللنبي محمد.
والأحد، أبلغ وزیر الخارجیة الكویتي أحمد ناصر المحمد الصباح سفيرة فرنسا لدى بلاده آن كلیر لو جیندر، “ضرورة وقف الإساءات للأدیان السماویة كافة، والأنبیاء علیھم السلام في بعض الخطابات الرسمیة”.
وأشار الوزير الكويتي حسب وكالة الأنباء الرسمية، إلى رفض بلاده أي سیاسات من شأنھا ربط الدین الإسلامي بالإرھاب.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية على واجهات بعض المباني، مسيئة للنبي محمد، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال ماكرون إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
المصدر: TRT عربي – وكالات