عناصر “البوليساريو” تنسحب من معبر الكركرات الحدودي بعد تدخل الجيش المغربي
[ad_1]
أكد مسؤول في وزارة الخارجية المغربية انسحاب عناصر جبهة “البوليساريو” من معبر الكركرات الحدودي، بعد تدخل الجيش المغربي “دون إراقة دماء”.
أعلن مسؤول في وزارة الخارجية المغربية، الجمعة، انسحاب عناصر جبهة “البوليساريو” من معبر “الكركرات” الحدودي، بعد تدخل الجيش المغربي.
جاء ذلك في تصريح لمسؤول مغربي، فضّل عدم ذكر اسمه، قال فيه إن “عناصر البوليساريو انسحبت من معبر الكركرات بعد تدخل الجيش”، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف المسؤول “التحرك المغربي جرى دون إراقة دماء أو تسجيل ضحايا”، دون توضيح التفاصيل.
ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات أو من “البوليساريو” بخصوص الانسحاب.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الخارجية المغربية التحرك لوقف ما سمته “الاستفزازات الخطيرة” لجبهة “البوليساريو” في معبر “الكركرات” الحدودي.
كما أعلن الجيش المغربي في بيان، أن استخدام السلاح في معبر “الكركرات” الحدودي سيكون قاصراً على “الدفاع الشرعي”، فيما أعلنت جبهة البوليساريو “اندلاع الحرب” في المنطقة المتنازع عليها.
جاء ذلك وفق بيانين للقيادة العامة للقوات المسلحة، والناطق باسم “البوليساريو” حمادة الداف، عقب نحو 3 أسابيع من تصاعد التوتر بين الرباط والجبهة، جراء منع عناصر من الأخيرة مرور شاحنات مغربية إلى موريتانيا.
وأفاد بيان الجيش، أن “هذه العملية ليس لها نوايا عدوانية، وتقوم على تجنب أي احتكاك مع أشخاص مدنيين”، مشدداً على “عدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي”.
وأضاف أن “الجيش أقام حزاماً أمنياً لتأمين تدفق السلع والأفراد عبر معبر الكركرات، إثر قيام حوالي 60 شخصاً من مليشيات مسلحة للبوليساريو بعرقلة المحور العابر للمنطقة العازلة التي تربط بين المغرب وموريتانيا”.
فيما أكدت جبهة “البوليساريو”، في بيان لمتحدثها الداف، أن “الحرب المفروضة على الشعب الصحراوي قد اندلعت وبدأت المعارك”.
واعتبر البيان، أن المغرب “أقدم فجر الجمعة على الإعلان نهائياً عن نسف وقف إطلاق النار (..) من أجل الالتفاف على المنطقة وتطويقها”.
وبدأ النزاع بين المغرب و”البوليساريو” حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.
وتحول الصراع إلى مواجهة مسلحة استمرت حتى 1991، وتوقفت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، اعتبر “الكركرات” منطقة منزوعة السلاح.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها، فيما تطالب “البوليساريو” باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم المتنازع عليه.
المصدر: TRT عربي – وكالات