تركيز العقوبات على نظام الأسد وليس السوريين.. بايدن يتنصل من سياسة ترامب في سوريا ويمد يده لروسيا
وأشار “ويمين” إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تسعى إلى تقليل بعض الانتقـ.ـادات الموجـ.ـهة لنظام العقـ.ـوبات واعتبارها سبباً في معـ.ـاناة السوريين أكثر من تأثيرها على نظام الأسد.
وأضاف: “إن إعلان إدارة بايدن مؤشـ.ـر آخر على ابتعـ.ـادها المستمر عن سيـ.ـاسة ترامب بشأن التعامل مع الملف السوري، وذلك بإظـ.ـهـ.ـار المزيد من المـ.ـرونة، حول رسم الخـ.ـط الفـ.ـاصل بين ما يعتبر تعـ.ـافـ.ـياً مبكراً وبالتالي يقـ.ـع ضمن الاستثـ.ـناء الإنسـ.ـاني، وما يعتبر إعــ.ـادة إعمار”.
وأوضح أن استراتيجية الإدارة الأمريكية في الوقت الراهن تركز على التنصل من سياسات الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” في سوريا، وذلك عبر التفاوض مع الجانب الروسي على بعض المسائل المتعلقة بتطورات الأوضاع على الساحة السورية.
من جهتها عن المعارض السوري والدبلوماسي السابق في السفارة السورية في واشنطن “بسام بربندي” تأكيده أن الخطوات الجديدة المتخذة من قبل إدارة “بايدن” بتخفيف بعض العقـ.ـوبات على سوريا تعتبر دليلاً على نهـ.ـج جديد ستعمل به واشنطن خلال المرحلة القادمة.
وأوضح “بربندي” أن النهج الأمريكي الجديد في تخفيف بعض العقـ.ـوبات من أجل عمل المنظمات الإنسـ.ـانية في سوريا، يعتبر مؤشراً على توجه إدارة “بايدن” لتخفيف العمل باستخدام أداة العقـ.ـوبات في السياسة الخـ.ـارجية، واللجـ.ـوء إليها عند الحـ.ـاجة وليس الاستخدام العشـ.ـوائـ.ـي لها.
وأضاف قائلاً: “هذا خـ.ط الإدارة السيـ.ـاسي وليست مـ.ـؤامـ.ـرة.. حيث طلبت وزارة الخارجية 125 مليـ.ـون دولار كمسـ.ـاعدات اقتـ.ـصـ.ـادية لسوريا للسنة المالية 2022″، وفق تعبيره.