تفاصيل لا تُصدَّق.. نساء عائلة يقتلن رجالهن داخل مشفى في درعا
أقدمت امرأة وابنتاها بالاشتراك مع آخرين على تخطيط وتنفيذ جريمة بشعة تمثّلت بقتل أب أولاً، ثم التخلّص من زوج إحدى الابنتين إضافة إلى إجهاض طفل.
وفي تفاصيل تكاد لا تُصدَّق، روى عدد من السيدات في درعا تفاصيل مقتل شخصين بعد محاولة تسميمهم مراراً دون جدوى.
وقالت الأم المدعوة “ثناء” في اعترافات نشرتها وزارة داخلية بشار الأسد المسؤول الأول عن دمار المجتمع والبلاد، إن ابنتها “سبأ” طرحت عليها فكرة التخلص من أبيها، وكانت تضع السمَّ له، ثم تُخبر والدتها بذلك.
فيما قالت الابنة سبأ إنها كانت تعمل بنقل وتجارة المخدِّرات، وفي أحد الأيام أحضرت المخدِّرات لأخواتها وبعد ذلك قرَّرن التخلص من والدهنّ بسبب محاولته التضييق عليهن ومنعهنّ من الدخول والخروج إلى المنزل وقت ما يشأن.
وأوضحت أنها في البداية أعطته حبوب منوِّم وأخرى للضغط وأمراض القلب على أمل أن تتسبب بوفاته، لكن دون جدوى.
واقترحت إحداهن أيضاً تسميمه بكمية كبيرة من المواد المخدِّرة عبر مزجها بحبوب الالتهاب غير أن تلك الطريقة لم تُفلح أيضاً، لتقوم الفتيات بعد ذلك بالحصول على سمّ ووضعه في الدواء، ليُنقَلَ على إثرها للمشفى حيث تلقى العلاج.
التخلص من أبيها مقابل مليون ليرة
لكن وفي المشفى تعرّفت سبأ إلى شاب هناك، وطلبت منه مساعدتها في التخلص من أبيها لقاء مبلغ مليون ليرة، وبالفعل قام بحقنه بإبرة تسبب بالوفاة، إلا أنه تم انعاشه.
وبعد ذلك عمد الشاب إلى استشارة مستخدَمة في المشفى التي أرشدته إلى اسم حقنة مقابل 250 ألف ليرة أدت بالفعل إلى وفاته بعد حقنه بها.
وعقب تخلصهنّ من الوالد، اتفقت المجموعة على قتل زوج شقيقة سبأ المدعوّة “شام”، التي قدّمت السم لزوجها بحبوب المعدة وبالتعاون مع شقيقته ليتمّ نقله إلى المشفى ويتماثل للشفاء، وفي اليوم الثاني تم وضع السم له في الكوكتيل
ليتم إسعافه إلى المشفى مجدداً، حيث قامت إحداهن بوضع السم له داخل السيروم، ما أدى إلى وفاته كما حصلت زوجته المدعوّة شام عبر شقيقتها سبأ على حبوب للإجهاض بعد وفاة زوجها وذلك للتخلص من جنينها بعد قتل وتسميم والده.