وفاة سجين من شدة الفرح عقب العفو عنه من عقـ.ـوبة الإعـ.ـدام في هذه الدولة ومصادر طبية تكشف الاسباب..اليك التفاصيل
في واقعة غريبة توفي مسجون إيراني محكوم عليه بالإعـ.ـدام في قضية قتـ.ـل من شدة الفرح فور سماعه خبر العفو عنه.
وذكرت صحيفة ”همشهري“ الحكومية الإيرانية أمس الأحد أن المتهم ارتكب جريمة قتـ.ـل، ومنذ 18 عاما كان يكافح كابوس المشنقة طوال هذا الوقت.
وأضافت الصحيفة المتهم البالغ من العمر ارتكب عام 2004 هو وثلاثة آخرون جريمة قتـ.ـل مروعة بحق رجل في مدينة بندر عباس بإيران وقضت المحكمة بإعـ.ـدامه وأحد شركائه بتهمة القتـ.ـل العمد مع سبق الإصرار.
وأشارت إلى أن المتهمين الأربعة ادعوا في الحكمة أنهم ارتكبوا جريـ.ـمة قـ.ـتل دفاعا عن شرفهم، لكن دفاعهم لم يثبت براءتهم، وحُكم على متهمين آخرين بالسجن.
ونقلت الصحيفة الإيرانية عن مصادر مطلعة قولها إن المتهم قضى 18 عاما في السجن في خوف من تنفيذ حكم الإعدام بحقه بسبب ارتكابه جريـ.ـمة القتـ.ـل وهو في سن 37 عاما حتى أنه بأمراض مختلفة.
وقالت الصحيفة إن الرجل عندما سمع أن والدي الضحية قد عفا عنه لم يصدق هذه الأخبار فسقط مغشيا عليه من شدة الفرح وتبين أنه أصيب بجلطة وفقد حياته بعد ساعة من نقله إلى المستشفى لتنتهي حياته إلى الأبد.