قال التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، مساء السبت، إن “هجـ.ـومًا عدائيًـ.ـا استهدف محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشأة أرامكو بجازان”.
وأفاد التحالف في بيان صحفي بأنه اعترض ودمرَّ 4 طائرات مسّيرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية، وطائرة مسّيرة خامسة أُطلقت باتجاه خميس مشيط.
وأشار التحالف العربي إلى أن “تصعيد الميليشيا بهجـ.ـمات عدائية تستهدف منشآت اقتصادية وأعيان مدنية”، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
ونشرت “واس” على حسابها في موقع “تويتر” مقطع فيديو وصور ترصد الأضرار التي خلفها الهـ.ـجوم الذي استهدف محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشآة أرامكو في جازان.
وأظهر الفيديو فرق الدفاع المدني السعودية التي كانت تعمل على إخماد الحرائق التي اندلعت في منشأة أرامكو النفطية في جازان بسبب هجمـ.ـات ميليـ.ـشيا الحوثي.
كما كشفت وثيقة روسية مسربة أن الصين تخطط لغـ.ـزو جزيرة تايوان في الخريف المقبل، حسبما أفادت مجلة “نيوزويك” الأمريكية.
وذكرت المجلة الأمريكية أن الوثيقة المؤرخة بتاريخ 9 آذار/ مارس، تكشف أن الرئيس الصيني، شي جينبينغ، كان ينوي غـ.ـزو تايوان في الخريف.
ولفتت المجلة إلى أن الوثيقة مصدرها المعارض الروسي، فلاديمير أوسيكين، المقيم في فرنسا وهو محامٍ في مجال حقوق الإنسان.
وقالت المجلة؛ إن الوثيقة كشف محتواها معارض روسي يقيم في فرنسا، وكتبها محلل يعمل في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهي واحدة ضمن وثائق أخرى مصدرها الاستخبارات.
ومن جانبه، قال “أوسيكين” إن الوثيقة كتبها محلل يعمل في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهي واحدة ضمن 7 وثائق أخرى مصدرها الاستخبارات حصل عليها منذ بداية الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب الوثيقة، فقد أفشلت الحـ.ـرب الروسية على أوكرانيا خطة الصين، بعد الفوضى التي تسببت فيها روسيا ومخاوف الصين من أن تطالها تبعات العـ.ـقوبات المفروضة على موسكو.
ومن جهته أكد وزير الخارجية التايواني، “جوزيف وو” علمه بالوثيقة الروسية مشددا أن بلاده يتعين عليها الاستعداد لهجـ.ـوم صيني بغض النظر عن تداعيات الحـ.ـرب الأوكرانية، وفقا لمجلة “نيوزويك”.
وتنعكس الحـ.ـرب الروسية الأوكرانية بشكل مباشر على أزمة تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
وقبل أيام من اندلاع الحـ.ـرب في أوكرانيا أعلنت الحكومة التايوانية أنها تتابع عن كثب الموقف في المضيق الفاصل بينها وبين الصين، وتكثف استعدادها للرد على مجريات الأمور في أوكرانيا.
وترفض الصين استقلال تايوان نهائيا عنها وتعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن “بكين ستعيد الجزيرة إلى السيادة الصينية بالقوة إن لزم الأمر.
وفي المقابل تعتبر تايوان نفسها دولة ذات سيادة وتحظى بدعم أمريكي وغربي، لكن لا يعترف بتايوان سوى عدد قليل من الدول.
ولا توجد علاقات رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، ولكن لدى واشنطن قانون يلزمها بتزويد الجزيرة بوسائل الدفاع عن نفسها.
فيديو لبعض الأضرار المدنية التي خلفها الهجوم العدائي الذي استهدف محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشآة أرامكو بجازان.#واس_عام pic.twitter.com/wcrqRmP9nR
— واس العام (@SPAregions) March 19, 2022
