تغيير ديمغرافي جديد في هذه المناطق السورية وشكـ.ـوى تفضح أساليب ميليشيا أسد
شددت ميليـ.ـشيا أسد مؤخراً الخناق على من تبقى أهالي منطقة القصير وعمدت إلى محاربتهم بلقمة عيشهم من أجل دفعهم لمغادرة أراضيها لصالح حزب الله وأتباعه.
وفي منشور حول الصعوبات التي بات يعاني منها أهالي المنطقة، قالت إحدى الصفحات الموالية إن “أمن الفرقة الرابعة تفرض حصاراً على أهالي منطقة القصير لمحاولة عرقلة إرسال المحاصيل الزراعية كالبازيلا و الفول والبطاطا وغيرها إلى سوق هال حمص وطرطوس وباقي المناطق”.
وأضافت أن حواجز الفرقة تشترط لمرور حمولة شاحنة خضار صغيرة إلى الداخل موافقات وتواقيع من 7 جهات هي المختار ورئيس الجمعية ورئيس الرابطة الفلاحية ومدير المنطقة والجمارك ومكتب أمن الفرقة الرابعة ومفرزة مخابرات القصير.
كما عرت الصفحة أجهزة أسد الأمنية وقالت إنها “على علم بالمهـ.ـربين فرداً فرداً وتسهل عملهم بما لا يتعارض مع مصالح مشغليهم في الجهات العليا التي تعدّ مسؤولة عن كل الجرائم التي ترتكب بحق مزارعي هذه المنطقة ومواطنيها بشكل عام”.
وغمزت الصفحة إلى الهدف من تلك الإجراءات هو إحداث تغيير ديموغرافي، وقالت “في حال كان الهدف من هذا الحصار هو طردنا من المنطقة نتمنى إبلاغنا ونحن على أتم الاستعداد لتركها مرتعاً لفسادكم ومفسديكم”.
وتهيمن ميليشـ.ـيا حزب الله اللبناني عسكرياً واقتصادياً على منطقة القصير منذ احتـ.ـلالها في حزيران من العام 2013 ، وتحاول إحداث تغيير ديمغرافي داخلها عبر طرد أبناء المنطقة ومنح أراضيهم لموالين لها ولميليشيا أسد.
وبعد احتلال ميليشيا حزب الله لها، تحولت “القصير” التي تبلغ مساحتها 600 كم2، وتضم أكثر من 70 بلدة وقرية بجانب مركز المدينة، إلى أهم منطقة لدى “الحزب” في زراعة الحشيش، وتصديره إلى لبنان ومختلف أنحاء العالم.