قتلـ.ـى بينهم ضباط من ميليشيا أسد بدرعا والرقة وانتهاء التوتر بريف حلب بعد حصول هذا الاتفاق بين الفصائل بوساطة تركية
قـ.ـتل عدد من عناصر ميليشيا أسد بينهم ضابطان بهجمـ.ـات متفرقة في الرقة ودرعا خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما عاد الهدوء النسبي لمناطق ريف حلب بعد اتفاق بين فصائل الجيش الوطني وميليشيا الجولاني في إدلب,
وفي التفاصيل، ذكرت شبكات محلية منها (تجمع أحرار حوران) أمس، أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تابعة لميليشيا أسد على الطريق الواصل بين بلدتي جملة وعين ذكر بريف درعا الغربي، وأسفر عن مقتـ.ـل الضابط برتبة مقدم (شادي ستيتي) والملازم أول (محمد نزيه مهنا).
وينحدر المقدم ستيتي من مدينة القرداحة بريف اللاذقية، من مرتبات (اللواء 112)، وهو “مسؤول عن عدة حواجز وسرايا عسكرية على الشريط الحدودي بين سوريا والأردن”، بينما ينحدر مهنا من ريف تلكلخ بريف حمص.
كما قُتـ.ـل عنصران من ميليشيا أسد يوم أمس أثناء عمليات تمشيط منطقة وادي عبيد في بادية الرقة، وهو ذات المكان الذي قُتـ.ـل فيه 11 عنصراً من الميليشيا باستهداف حافلة عسكرية قبل يومين.
خـ.ـسائر ميليـ.ـشيا قسد
على صعيد آخر، اعتقلت ميليشيا قسد إمام مسجد قرية تل عودة بريف القامشلي (عبد الرحيم الملا صالح) يوم أمس دون ذكر الأسباب بحسب شبكة (الخابور) المحلية، كما اعتقـ.ـلت الميليشيـ.ـا شخصين على الأقل في مدينة الرقة بتهمة التعامل مع الجيش الوطني.
في حين، قـ.ـتل أحد عناصر ميليشيا قسد (حسن العاروك) يوم أمس باستهداف مجهولين لنقطة عسكرية في مزرعة الأسدية بريف الرقة، كما استهدف مجهولون حاجز (الصوامع) بمنطقة الشدادي بالرشاشات الثقيلة وأدى ذلك لاستنفار الميليشيا دون معرفة الخسائر.
كما أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة عسكرية لميليشيا قسد على الطريق الخرافي بين دير الزور والحسكة يوم أمس، وأسفرت عن إصابة عنـ.ـصرين على الأقل.
فيما استهدفت ميليـ.ـشيا قسد بالمدفعية الثقيلة القاعدة التركية في قرية صندف بالقرب من مدينة مارع شمال حلب يوم أمس، فيما ردّ الجيش التركي باستهداف مواقع الميليـ.ـشيا بالمدفعية الثقيلة على محاور الشيخ عيسى وحربل، كما استهدف الجيش الوطني مواقع قسد بالمدفعية في قرى أم الكيف بريف منطقة تل تمر شمال الحسكة.
وفي سياق آخر، أغلق المتظاهرون الطريق السياسي بالقرب من بلدة اليعربية الخاضعة لسيطرة ميليـ.ـشيا قسد في الحسكة يوم أمس، وذلك للمطالبة بتحسين الحياة المعيشية والخدمات الأساسية.
اتفاق بين الفصائل
وفي الشمال، عاد الهدوء مجدداً إلى منطقة عفرين شمال حلب بعد اتفاق جرى بين الفصائل برعاية الجانب التركي، وأفاد مراسلنا مهند العلي أن الفصائل (الجبهة الشامية) و(أحرار الشام) أطلقوا سراح أسرى الاشتباكات الأخيرة فيما بينهم.
كما انسحبت حركة أحرار الشام من حواجز طريخم والحلونية وزوغرة بريف جرابلس شرق حلب وكذلك من منطقة ترحين تنفيذاً للاتفاق، مقابل انسحاب هيئة تحرير الشام (ميليشيا الجولاني) من ريف عفرين تمهيداً لعودة فصيل (فيلق الشام) إلى نقاطه في قرى باصوفان وفافرتين وكباشين.
تدقيق أمني في دمشق
وإلى العاصمة، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن ميليشيا أسد شنت حملة مداهمات في بلدات قدسيّا والهامة ومشروع دمّر بضواحي دمشق يوم أمس، حيث استمرت الحملة لساعات وأسفرت عن عدد من الاعتقالات دون معرفة الأسباب، لاسيما أن التدقيق الأمني متواصل منذ الهجوم الذي طال أحد حواجز الميليشيا في مدخل قدسيا قبل أيام.