نذر حـ.ــ.ـرب بين “الفيلق الخامس” و”الفرقة الرابعة”.. الصـ.ــ.ـراع الروسي – الإيراني يحتدم في درعا
نذر حـ.ــ.ـرب بين “الفيلق الخامس” و”الفرقة الرابعة”.. الصـ.ــ.ـراع الروسي – الإيراني يحتدم في درعا
كشفت معلومات استخباراتية، عن تحركات جديدة من جانب ميليشـ.ـيات “الفرقة الرابعة” التي يتزعمها ماهر الأسد والموالية لإيران في درعا على حساب الروس؛ وهو ما ينذر بمـ.ـعـ.ـارك وحـ.ـرب بين الطرفين.
وأفادت دورية “إنتليجنس أونلاين” على موقعها الإلكتروني، بأن الفرقة المدرعة الرابعة، عززت أعدادها في محافظة درعا الشرقية جنوبي سوريا منذ نهاية مايو/أيار.
وأكدت الدورية، أن الوضع الأمني المتـ.ـدهور بشدة في معقل الثورة السورية دفع النظام إلى إعادة تعزيز مواقعه، حيث وقعت عمليات اغتـ.ـيال وكمـ.ـائن وخـ.ـطف بين قوات أمن النظام ومعـ.ـارضين.
وحول الأهداف الحقيقة من تعزيزات “الفرقة الرابعة” في درعا، أوضحت دورية “إنتليجنس أونلاين”، أن ماهر الأسد، المقرب من إيران، في استغلال الفرصة لزيادة نفوذه في المنطقة.
وفي المقابل، أشارت المعلومات الاستخباراتية، إلى أن ميليـ.ـشيا “الفيلق الخامس” بقيادة موسكو والشرطة العسكرية الروسية يحاولان الحد من انتشار الفرقة الرابعة التابعة للنظام والتي تتعدى على مواقعه.
وأكدت دورية “إنتليجنس أونلاين” المناقشات الجارية عبر مركز لجنة المفاوضات، الذي أنشئ للتوسط بين الأطراف في يوليو/تموز/ 2018، لم تنجح في تهدئة سباق نشر القـ.ـوات.
وتزامنت تحركات “الفرقة الرابعة”، مع تلقي ماهر الأسد أوامر روسية بسحب حواجز قـ.ـواته من دمشق ومناطق أخرى وإعادتها إلى ثكناتها حول العاصمة السورية.
وبشأن موقف ماهر الأسد من الأوامر الروسية الجديدة، أكدت مصادر متطابقة، أن شقيق رئيس النظام السوري، رفض الأوامر “ولم يتم سحب أي حاجز لميليـ.ـشيا (الفرقة الرابعة)”.
وحول الأهداف الروسية من سحب حواجز “الفرقة الرابعة”، أوضحت المصادر، أن “روسيا تسعى لتقوية الفيلق الخامس التابع لها، في عموم سوريا ولا سيما درعا، عبر عمليات تجنيد متصاعدة وإغراءات مادية”.
المصدر : الدرر الشامية