تحرك عاجل من محمد بن زايد مع بشار الأسد بعد أخـ.ــ.ـطر كـ.ــ.ـارثة حلَّت علي
كشفت مصادر إمارتية معارضة، عن تحرك عاجل من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد أخـ.ـطر كـ.ـارثة حلَّت على الأخير.
وذكرت المصادر -بحسب وكالة “وطن”-، أن محمد بن زايد دعم بشار الأسد بمبلغ يقدر بمليار دولار، قبل تطبيق قانون قيصر وإقرار العـ.ـقوبات عليه، لدعم الليرة السورية المنـ.ـهارة.
وأرجعت المصادر المساعدة المالية من محمد بن زايد إلى بشار الأسد، إلى المكالمة بينهما في مارس/آذار/ المنصرم، والتي تعد الأولى منذ قطع العلاقات العربية الخليجية مع النظام السوري.
وكان محمد بن زايد، قدَّم وعدًا في الاتصال الهاتفي مع بشار الأسد بتقديم مساعدة إنسانيه إلى سوريا، بهدف القضاء على فيروس كورونا، إلا أنه اتضح بحسب تقارير أنه صفقة ضد الأتراك.
وسبق أن ذكر تقرير نشرته صحيفة “العربي الجديد”، أن صفقة أُبرمت بين محمد بن زايد وبشار الأسد لشـ.ـن حـ.ـرب ضد الأتراك في إدلب مقابل مساعدات مالية، إلا أن الروس عطلّوا ذلك.
وكانت السفارة الأمريكية في دمشق، أفادت في وقت سابق أمس على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بأن “قانون قيصر” دخل حيز التنـ.ـفيذ وبدأت العقـ.ـوبات على “نظام الأسد”.
وشددت السفارة على التزام الولايات المتحدة بمواصلة ضمان وصول الدعم الإنساني الدولي للمدنيين الموجودين في سوريا من خلال التنسيق الوثيق بين الشركاء الدوليين.
ويفرض “قانون قيصر” الذي أقرته الولايات المتحدة الأمريكية عقـ.ـوبات جديدة على كل من يدعم “نظام الأسد” المتـ.ـهم بارتكـ.ـاب جـ.ـرائم حـ.ـرب ماليًا أو عينيًا أو تكنولوجيًا.
وسيشمل القانون توسيع نطاق العقـ.ـوبات لتشـ.ـمل قطاعات رئيسية من اقتصاد نظام الأسد أو الكيانات السورية الداعمـ.ـة له، للوصول إلى مرحلة إعادة إعمار سوريا انطلاقاً من المحاسبة والعدالة لضـ.ـحايا النظام.
ومن المفترض أن تطول العقـ.ـوبات القـ.ـوات الأجنبية، ومن أهمها الجـ.ـيش الروسي، والمـ.ـرتزقة المتـ.ـعاقدون مع نظام الأسد، وشركات الطاقة التابعة له، وكل العقود التي أبرمت مع النظام ستطولها العـ.ـقوبات.
المصدر : الدرر الشامية