محامي لبناني يتقدم بدعوة قضائية ضد بشار الاسد ونظامه
تركيا الحدث
في تطور جديد في العلاقات الدولية بين لبنان وسوريا تقدم المحـ. ـامي اللبناني إيلي محفوض بشـ. ـكو ى جـ. ـزائـ. ـ ية أمام النيـ. ـابة العامة اللبنانية، ضد بشار الأسد بتهـ. ـمة اعتـ. ـقال وخطـ. ـف لبنانيين وزجهم وتغييبهم في سجـ. ـونه منذ سنوات.
وذكر محفوض في الدعوى المقدمة من قبله ومن قبل النائب أيدي أبي اللمع، إن ميليشيات نظام الأسد ومنذ دخولها لبنان وحتى خروجها بنيسان 2005، خطـ. ـفت واعتـ. ـقلت مئات المدنيين والعسكريين اللبنانيين.
وأضاف أنه تم أخذ المخـ. ـطوفين إلى سوريا وحجـ. ـب المعلومات عن مصيرهم بشكل شبه كلي، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي تتأسس شـ. ـكو ى جـ. ـزائـ. ـ ية في لبنان ضد بشار الأسد.
ولفت إلى أن عدد المعتـ. ـقلين 622 معتـ. ـقل ملفاتهـ. ـم موّثقة بالاسم، ومن بينهم راهبين من الرهبانية الأنطونية اللبنانية، تمّ خطـ. ـفهم من الدير في منطقة بيت مري الجبلية أمام أهل المنطقة.
وأكد محفوض، أن قضـ. ـية المعتـ. ـقلين والمخـ. ـطوفين اللبنانيين في سجـ. ـون الأسد قضـ. ـية إنسانية قبل أن تكون سياسية وهي لم تمت يوماً، دائماً كنا نحملها ونقدّمها أينما حللنا في كل المحافل والمنابر.
وأرجع المحـ. ـامي التوجه نحو القضـ. ـاء اللبناني إلى شهادة المواطن السوري عمر الشغري الذي أكد وجود لبنانيين في سجـ. ـون النظام، لافتاً إلى وجود لبنانيين معتـ. ـقلين بمكان توقيفه وهما يقبعان في السجن منذ 25 سنة أي أنهما منذ 32 سنة لكون الشاهد أفرج عنه عام 2015.
وتابع “لن نكتفي بهذه الخطوة وسنتابع مسارها على أكثر من مستوى وسنلجأ إلى كل المحافل كشفًا لمصير اللبنانيين المعتـ. ـقلين في سوريا”.
وعن الأسباب التي دفعت نظام الأسد لخطـ. ـف هؤلاء اللبنانيين قال محفوض، إن جيش الأسد لا تسأله عن ظلمه وبطشه، فتبريراته واهية تارة التعامل مع إسرائيل وتارة أخرى الانقلاب، وكلها ترهات.
يُذكر أنه في عام 2005 تم تشكيل لجنة لبنانية سورية لمتابعة ملف المعتـ. ـقلين اللبنانيين في سجـ. ـون نظام الأسد، إلا أن الأخير عرقل عملها بالمماطلة والتكتم، ليبقى مصير المعتـ. ـقلين مجهولاً حتى اليوم.