بسبب الفيضانات والسيول.. السودان يطلق “نداء عاجلاً” لإغاثة المتضررين
[ad_1]
أطلقت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، “نداءً عاجلاً” للمنظمات الدولية لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات في البلاد. وذلك بعد لقاءات عقدها مندوب السودان الدائم بجنيف، مع مسؤولي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر.
أطلقت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، “نداءً عاجلاً” للمنظمات الدولية لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات في البلاد.
ووفق بيان للخارجية السودانية الثلاثاء، عقد مندوب السودان الدائم بجنيف علي بن أبي طالب عبد الرحمن مساء الاثنين، لقاءات مع مسؤولي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية “أوتشا”، والصليب الأحمر السويسري.
وأعلن عبد الرحمن تصديق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، على تقديم 460 ألف فرنك سويسري (نحو 500 ألف دولار)، كاستجابة عاجلة للكارثة الإنسانية في السودان.
تأثر 1269 أسرة ووفاة 10 مواطنين بالفيضانات بولاية الجزيرة https://t.co/2vBLxnOTdc#سونا #السودان pic.twitter.com/6rUqNRsCN6
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) September 8, 2020
وقال إن الصليب الأحمر السويسري قرر أيضاً دعم الجهود الإنسانية لمواجهة كارثة الفيضانات بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوداني.
والاثنين، أعلنت وزارة الداخلية السودانية في بيان، وفاة 102 شخص وإصابة 46، وتضرر أكثر من 67 ألف منزل، جرّاء السيول والفيضانات في البلاد، منذ بداية الأمطار الخريفية في يونيو/حزيران الماضي.
وتشهد أحياء الخرطوم على ضفاف النيل ورافديه “الأزرق” و”الأبيض”، فيضانات أدّت إلى تدمير أكثر من 5 آلاف منزل، حسب السلطات. كما تعاني أحياء العاصمة المتمركزة على ضفاف الأنهر الثلاثة “النيل ورافديه”، فيضانات، منذ نحو أسبوعين، لم تسبق منذ 100 عام.
والسبت، أعلن مجلس الدفاع والأمن السوداني، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، لمواجهة السيول والفيضانات، واعتبارها “منطقة كوارث طبيعية”.
ويبدأ موسم الأمطار الخريفية بالسودان في يونيو/حزيران، ويستمر حتى أكتوبر/تشرين الأول، وتهطل عادة أمطار قوية في هذه الفترة، وتواجه البلاد فيها سنوياً فيضانات وسيولاً واسعة.
المصدر: TRT عربي – وكالات
[ad_2]
المصدر