إحصائية صادمة لقتلى “جيش التحرير الفلسطيني” في الحرب السورية
كشف فريق الرصد والتوثيق في ”مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” عن مقتل 280 عنصرًا من مرتبات “جيش التحرير الفلسطيني” قضوا في الحرب السورية منذ 2011.
وقالت المجموعة على صفحتها “فيسبوك” :”إن معظم قتلى جيش التحرير قضوا في عمليات عسكرية مساندة لقوات النظام في ريف دمشق، حيث شهدت منطقة تل كردي ومنطقة تل صوان في ريف دمشق أبرز معارك الفصيل وأكبرها من حيث عدد قتلاه، إضافة إلى معارك السويداء”.
ووثقت المجموعة، مقتل 15 عنصرًا في معارك ضد نظام الأسد بعد انشقاقهم عن “جيش التحرير”، إضافة إلى مقتل عدد منهم تحت التعذيب في سجون النظام.
وأشارت المجموعة إلى أن 17 عنصرًا من مرتبات الجيش اعتقلوا وفقدوا منذ عام 2011، وأن المعارضة السورية المسلحة اعتقلت ضباطًا ومجندين من الفصيل أثناء قتالهم إلى جانب قوات النظام.
ولا تزال بوصلة “جيش التحرير الفلسطيني” متوجهة ضد المعارضين لنظام الأسد، حيث لا تزال قيادة الفصيل تساند قوات النظام، في حين لم توجه طلقة واحدة تجاه الاحتلال الإسرائيلي رغم أن الهدف من تشكيل الفصيل هو القضية الفلسطينية.