معلومات خطيرة عن لقاء السلطان هيثم بن طارق مع شيوخ ظفار.. ترقب في سلطنة عمان (صور)
التقى سلطان عمان، السلطان هيثم بن طارق، اليوم الثلاثاء، بشيوخ ولاية ظفار، إلا أن إعلاميًا مقربًا من دوائر صنع القرار ألمح إلى معلومات خطيرة بشأن الاجتماع المرتقب في سلطنة عمان.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن الهدف من اللقاء هو اطلاع السلطان على “احتياجات المواطنين ومتطلبات ولاياتهم عن قرب والاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم بشأن الخدمات التنموية وتطويرها”.
واللافت أن السلطان هيثم بن طارق، صاحبه، وزير الثقافة والرياضة والشباب، ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، وبلعرب بن هيثم بن طارق آل سعيد، ووزراء من الديوان السلطاني.
تحصين أبناء ظفار
من جانبه، ألمح الإعلامي العماني، موسى الفرعي، على اللقاء بقوله: “التقاء السلطان بشيوخ ظفار تأكيد على أن ظفار تحتل مكانة عالية في قلبه شأن شأن كل جزء في هذا الوطن”.
وأضاف “الفرعي”: أن اللقاء هو “حرص من السلطان هيثم بن طارق على أن لا يترك فرصة لاحتمالات كثيرة تحوم في المنطقة، وذلك بحفظ أبناء ظفار بأيدي أبنائها، وتحصين عقولهم بعقولهم”.
وتسببت تغريدة الإعلامي العماني المقرب من الدوائر الرسمية في حالة من الجدل في الأوساط العمانية بظفار، لا سيما وأن جارتها المهرة اليمنية تشهد اضطرابات واختراقًا سعوديًا – إماراتيًا.
التمدد السعودي – الإماراتي
وكانت مصادر عمانية، أكدت أن الهدف الأبعد من لقاء السلطان هيثم بن طارق مع شيوخ ظفار هو ترتيب الدعم القبلي في سلطنة عمان، لشيوخ وقبائل محافظة المهرة اليمنية التي شهدت تطورات خطيرة.
وأشارت المصادر، إلى أن السلطان هيثم بن طارق سيوجه شيوخ ظفار بتكثيف الدعم لقبائل وشيوخ المهرة، بهدف وقف التمدد السعودي – الإماراتي، الذي توغل في عمق النفوذ العماني.