تنظيم سري “سوري” يهدد عرش “السيسي”.. والداخلية المصرية تكشف الحقيقة
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، أنباء عن القبض على تنظيم سري سوري على علاقة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين للإطاحة بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وعلى خلفية الجدل والأنباء حول تنظيم السوريين السري، أكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، عدم صحة الادعاءات المتداولة حول القبض على عرب متورطين بالتحريض على التظاهر.
وقالت الداخلية المصرية على صفحتها في “فيسبوك”: “نفى مصدر أمني ما تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى من إدعاءات حول إلقاء القبض على عدد من الأشخاص يحملون جنسية إحدى الدول العربية بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، لقيامهم بالتحريض على التظاهر اعتراضًا منهم على عدم إنهاء بعض الإجراءات الخاصة بهم”.
وكانت صحيفة “الديار” المصرية ذكرت أمس، الأربعاء، أن “قوات الأمن ألقت القبض على 35 سوريًا بتهمة التحريض على التظاهر، على خلاف أحكام الدستور والقانون في مدينة (6 أكتوبر)”.
ويذكر أن وثيقة متداولة لقرار من الحكومة المصرية، نصَّت “على عدم إصدار أي تراخيص جديدة يملكها سوريون أو يشاركون في شركات تملكها إلا بعد الحصول على موافقة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية”.
وكانت حملة انطلقت في مصر من شخصيات دينية محسوبة على “نظام السيسي” تزعم أن النشاط الاقتصادي للسوريين في مصر من أموال التنظيم الدولي للإخوان، ويمثل عمليات غسيل أموال لبعض الجماعات الإرهابية.