عريقات يقول إن حماس وفتح تبحثان إجراء انتخابات.. واشتية يُشيد بالحوار
تركيا الحدث
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن حركتَي حماس وفتح تبحثان في اجتماعات تُعقد في إسطنبول، إجراء انتخابات فلسطينية عامة. بدوره أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بالأجواء “الإيجابية” في الحوار الجاري منذ يومين في إسطنبول.
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن اجتماعات حركتي التحرير الوطني فتح، والمقاومة الإسلامية حماس، في تركيا، تركزت على “إجراء الانتخابات العامة” في أراضي السلطة الفلسطينية.
وأوضح عريقات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن وفد حركة فتح، سيعود من اجتماعه مع وفد حماس إلى الضفة الغربية، حاملاً الموافقة على إجراء الانتخابات العامة في فلسطين.
وأضاف: “إذا ما جاء الرد فسيصدر مرسوم رئاسي فوري بتحديد موعد إجراء انتخابات حرة ونزيهة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس”.
واعتبر المسؤول الفلسطيني أن “العودة إلى صناديق الاقتراع وإرادة الشعب الفلسطيني، هي نقطة الارتكاز حالياً”.
أجواء إيجابية
بدوره أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بالأجواء “الإيجابية” في الحوار الجاري منذ يومين في إسطنبول.
جاء ذلك في بيان لاشتية، تعليقاً على المحادثات الجارية للتوافق بشأن إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة.
وقال إن الحكومة “تتابع باهتمام كبير أجواء الحوار الإيجابية الجارية في إسطنبول، التي تبعث على الأمل في الوصول إلى النتائج المرجوة بإتمام المصالحة وطيّ صفحة الانقسام”.
وأضاف أنها “مستعدة لتوفير كل متطلبات إنجاح تلك الانتخابات”.
واعتبر الانتخابات “بوابة لتجديد الحياة الديمقراطية، وتصليب جدار الوحدة الوطنية ليكون أكثر منعاً في مواجهة المخاطر الجدية والوجودية التي تهدّد القضية الفلسطينية لأول مرة في تاريخها”.
وبدأت الثلاثاء سلسلة اجتماعات في تركيا، بين حركتَي حماس وفتح لمناقشة الوضع الفلسطيني والترتيب لإجراء انتخابات عامة.
ويترأس وفد حركة فتح أمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب، فيما يترأس وفد حماس نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري.
وأُجريَت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع عام 2006، وأسفرت عن فوز حركة حماس بالأغلبية، فيما كان قد سبق ذلك بعام انتخابات للرئاسة فاز فيها محمود عباس.
وتشهد الساحة الفلسطينية انقساماً منذ يونيو/حزيران 2007، بعد سيطرة حماس على غزة، في حين تدير فتح الضفة الغربية، ولم يفلح عديد من الوساطات والاتفاقيات في تحقيق الوحدة.
ويأتي الحراك في وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني تحديات متعددة، تمثلت في “صفقة القرن”، ثم مخطَّط إسرائيلي لضمّ نحو ثلث أراضي الضفة الغربية المحتلة، وبعده اتفاقا التطبيع بين الإمارات والبحرين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.
المصدر: TRT عربي – وكالات