المجلس الانتقالي جنَّد ألف مسلح لمحاربة أبناء الجزيرة
[ad_1]
أعلن محافظ سقطرى اليمنية رمزي محروس الاثنين، تجنيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً أكثر من ألف مسلح، من أجل محاربة أبناء الجزيرة.
أعلن محافظ سقطرى اليمنية رمزي محروس الاثنين، تجنيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً أكثر من ألف مسلح، من أجل محاربة أبناء الجزيرة.
وفي برقية بعثها إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تضمنت مستجدات الأوضاع في سقطرى الخاضعة لسيطرة “الانتقالي”، قال محروس: “عُلِّق العمل بالإجراءات الاعتيادية في منافذ سقطرى وبخاصة المطار”.
وأردف: “وصلت شخصيات من جنسيات أجنبية بلا تأشيرات أو ختم دخول، مع وصول سفينة تحمل معدات اتصال وأدوات أخرى بلا إذن من الشرعية ولا إجراءات رسمية من سلطات الميناء”.
ولفت إلى أن “المجلس الانتقالي الجنوبي استمر في الإدارة الذاتية والاعتداء على مؤسسات الدولة ونهبها ونهب معسكراتها وبيع السلاح وتهريبه إلى خارج الجزيرة”.
وتابع: “جرى الاستمرار في نقل المسلحين من خارج المحافظة، وتجنيد ألف مسلح على الأقل، على طريقة المرتزقة، لمحاربة أبناء سقطرى”.
وأشار إلى إقامة مواقع عسكرية من قبل “مليشيات الانتقالي وداعميها (في إشارة إلى الإمارات) شرقي سقطرى وغربيها، وفي الساحل الجنوبي والشمالي وفي حرم المطار والاستمرار في تشييدها”.
يُذكر أن المجلس الجنوبي الانتقالي يتلقى دعماً عسكرياً وسياسياً من الإمارات التي توجد في اليمن منذ مارس/آذار 2015، ضمن تحالف عسكري تقوده السعودية ضد الحوثيين.
وعادةً ما تنفي أبو ظبي دعم المجلس واتهامات الحكومة اليمنية لها في هذا الخصوص.
وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، سيطر المجلس على سقطرى، بعد قتال ضد القوات الحكومية، كما يتحكم في زمام الأمور بمحافظة عدن، منذ نحو 13 شهراً.
المصدر: TRT عربي – وكالات