مقاطعة السعودية منتجات تركيا تسييس للتجارة
[ad_1]
أكد رئيس مجلس المُصدِّرين الأتراك أن المقاطعة شبه الرسمية للمنتجات التركية في السعودية، هي استخدام للتجارة كأداة لأغراض سياسية، مشيراً إلى أنها من أهم العوامل المؤثرة في عملهم هذا العام.
قال رئيس مجلس المُصدِّرين الأتراك (TIM) إسماعيل غل خلال اجتماع ترويجي للمؤتمر السادس للأحجار الطبيعية عبر الإنترنت، إن المقاطعة شبه الرسمية للمنتجات التركية في المملكة العربية السعودية هي استخدام للتجارة كأداة لأغراض سياسية.
وأوضح غل قائلاً: “مشكلاتنا معروفة العام الحالي، السعودية سوق مهم لصادراتنا في قطاع الأحجار الطبيعية، ونعتبر مقاطعة المنتجات التركية في السعودية من بين أهم العوامل المؤثرة في عملنا هذا العام”.
وأضاف: “نعلم جميعاً أن القضية سياسية ومع الأسف يجري استخدام التجارة كأداة لأغراض سياسية، في حين أنه من دور السياسة تسهيل التجارة وإنشاء منصات كي يكسب الطرفان، لكن في هذه الحالة يحدث العكس”، لافتاً إلى أنهم يبذلون قصارى جهودهم لتنمية قطاع التعدين وتطويره.
وأشار إلى أن تركيا صدرت في عام 2019، الأحجار الطبيعية بقيمة بلغت 1.86 مليار دولار.
وسيعقد المؤتمر الدولي السادس للأحجار الطبيعية الذي تستضيفه بلدية إزمير غربي تركيا، من 23 إلى 26 مارس/آذار 2021، بالتزامن مع المعرض الدولي للأحجار الطبيعية والتكنولوجيا (MARBLE).
وحسب معطيات موقع وزارة التجارة التركية، فإن الصادرات التركية إلى السعودية بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب من العام الجاري، بلغت 1.9 مليار دولار، بانخفاض 400 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي، التي بلغت فيها الصادرات التركية إلى السعودية 2.3 مليار دولار.
واتخذت الحملات السعودية “شبه الرسمية” لمقاطعة المنتجات التركية طابعاً أكثر وضوحاً، بعد تصريحات رسمية في هذا الاتجاه، أدلى بها عجلان العجلان، رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية، في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، وحملات منظمة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بمشاركة مقربين من دوائر الحكم وأمراء من الأسرة الحاكمة لا يشغلون مناصب في المملكة.
المصدر: TRT عربي – وكالات