أمريكا والاتحاد الأوروبى يطلقان حواراً ثنائياً حول قضايا الصين
[ad_1]
أطلقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حواراً ثنائياً مخصصاً للحوار بشأن قضايا الصين، وتعزيز السياسات المشتركة بين الجانبين في هذا الصدد، ومن خلال هذه الخطوة سُتجرى مراقبة شاملة لقضايا مثل سجل الصين في مجال حقوق الإنسان والأمن والتعددية.
أطلقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجمعة، حواراً ثنائياً مخصصاً للحوار بشأن قضايا الصين، وتعزيز السياسات المشتركة بين الجانبين في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وفقاً لبيان مشترك.
وقال البيان: إن “الممثل الأعلى/نائب رئيس المفوضية الأوروبية بوريل، ووزير الخارجية الأمريكي بومبيو رحبا ببدء الحوار كمنتدى مخصص للخبراء الأوروبيين والأمريكيين لمناقشة كل القضايا المتعلقة بالصين”.
وذكر البيان أنه من خلال هذه الخطوة سُتجرى مراقبة شاملة لقضايا مثل سجل الصين في مجال حقوق الإنسان والأمن والتعددية.
وسُيجرى “الحوار الثنائي الأوروبي الأمريكي” من خلال خدمة العمل الخارجي الأوروبية ووزارة الخارجية الأمريكية.
وكان بومبيو يضغط على الدول الأوروبية لرفض عملاق التكنولوجيا الصيني شركة هواوي، التي تسعى إلى تنفيذ البنية التحتية لاتصالات الجيل الخامس في أوروبا، حيث يتهم بومبيو الشركة بأنها تشكل تهديداً للأمن القومي.
كما وافق بومبيو وبوريل على عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين حول “قضايا تشمل حقوق الإنسان والأمن والتعددية”، ومن المقرر أن يعقد الاجتماع القادم رفيع المستوى بين نائب وزير الخارجية الأمريكي والأمين العام لخدمة العمل الخارجي الأوروبية في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
كما بحث بومبيو وبوريل دعمهما لاستقلال بيلاروسيل وحثا أرمينيا واذربيجان على “الوقف الفوري للأعمال العدائية” بينهما بسبب الصراع على إقليم “قره باغ” الأذربيجاني المحتل من قبل أرمينيا.
المصدر: TRT عربي – وكالات