close
أخبار تركيا

عقب اتساع رقعة المقاطعة .. باريس تستنفر وتناشد وقف الدعوات لمقاطعتها

[ad_1]

دعت الخارجية الفرنسية في بيان لها الأحد، إلى وقف الدعوات لمقاطعة السلع الفرنسية معتبرة أنها تصدر من “أقلية راديكالية”. واعتبرت أن هذه الدعوات “تشوه المواقف التي دافعت عنها فرنسا من أجل حرية الرأي وحرية التعبير وحرية الديانة ورفض أي دعوة للكراهية”.

دعت باريس إلى وقف الدعوات لمقاطعتها واعتبرت أنها صادرة من
دعت باريس إلى وقف الدعوات لمقاطعتها واعتبرت أنها صادرة من “أقلية راديكالية”
(Reuters)

دعت فرنسا
الأحد حكومات الدول المعنية إلى “وقف” الدعوات لمقاطعة السلع الفرنسية
والتظاهر، معتبرة أنها تصدر من “أقلية راديكالية”. وفق مزاعمها.

وقالت
الخارجية الفرنسية في بيان إن “الدعوات الى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف
فوراً، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية
راديكالية”، وذلك بعد تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون عن الإسلام أثارت
انتقادات وتظاهرات ودعوات إلى مقاطعة السلع الفرنسية في العالم الإسلامي.

وأضافت
الخارجية “في العديد من دول الشرق الأوسط برزت في الأيام الأخيرة دعوات إلى
مقاطعة السلع الفرنسية وخصوصاً الزراعية والغذائية، إضافة إلى دعوات أكثر شمولاً للتظاهر ضد فرنسا في عبارات تنطوي أحياناً على كراهية نشرت على مواقع التواصل
الاجتماعي”.

واعتبرت أن
هذه الدعوات “تشوه المواقف التي دافعت عنها فرنسا من أجل حرية الرأي وحرية
التعبير وحرية الديانة ورفض أي دعوة للكراهية”.

وزعمت أيضاً أن
هذه المواقف “تستغل لأغراض سياسية” التصريحات التي أدلى بها ماكرون في
الثاني من تشرين الأول/أكتوبر خلال عرض مشروع قانون عن الإسلام المتطرف، والأسبوع
الفائت خلال مراسم تكريم المدرس سامويل باتي الذي قتل في 16 تشرين الأول/أكتوبر
بيد روسي شيشاني.

وخلال التكريم
المذكور، وعد ماكرون بأن تظل فرنسا تدافع عن نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد
حفاظاً على حرية التعبير.

وكتب إيمانويل ماكرون على حسابه بموقع تويتر مدافعاً: “لا شيء يجعلنا نتراجع أبداً. نحترم كل أوجه
الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبداً خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف
دوماً إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية”.

كما زعمت الخارجية أن مشروع القانون وتصريحات الرئيس تهدف فقط “إلى مكافحة الإسلام
الراديكالي والقيام بذلك مع مسلمي فرنسا الذين يشكلون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع
والتاريخ والجمهورية الفرنسية”.

وأوضحت أنها
استنفرت الطواقم الدبلوماسية الفرنسية “لتذكّر (الدول الأخرى) ولتشرح لها
مواقف فرنسا على صعيد الحريات الأساسية ورفض الكراهية”.

كذلك، طلبت
باريس من الدول المعنية “أن تنأى بنفسها عن أي دعوة إلى المقاطعة أو أي هجوم
على بلادنا، وأن تحمي شركاتنا وتضمن سلامة مواطنينا في الخارج”.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى