“جيش موحد ومنظّم”.. خطة تركيا القادمة في إدلب
تركيا الحدث
أكدت مصادر في “المعارضة السورية” أن تركيا لديها خطة جديدة لدمج الفصائل الثورية في “جيـ.ـش منظم” تحت سيـ.ـطرة الجيش التركي.
وجاء في تقرير لموقع “المونيتور” وفق “نداء سوريا” أن الخطة الجديدة لتركيا يتوقع أن يتم خلالها حلّ “الجماعات المسـ.ـلحة” ثم ضمها إلى “جـ.ـيش جديد”.
ونقل الموقع عن “مصادر في المعارضة” أن تركيا تجذب مقـ.ـاتلين من مختلف الفصائل في إدلب إلى مواقـ.ـعها العسـ.ـكرية، مضيفة أن الهدف الأول لتركيا هو إنشاء “جيـ.ـش” يضم فصائل “الجيش الوطني السوري” و “الجبهة الوطنية للتحرير”، وسيعقب الانتهاء من هذه المرحلة محاولة لحل “هيئة تحرير الشام” وضمها إلى الجيـ.ـش الجديد.
ويضيف الموقع أن “الحـ.ـرب السورية شهـ.ـدت محاولات لا تعد ولا تحصى لتوحيد الفصائل، سواء في مجموعات، أو في غرف العمليات المشـ.ـتركة”، ويشير إلى أن المسعى الأبرز ربما كان جيش الفتح الذي سيطر على إدلب لكن عنصريه الرئيسيين – “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” – اختلفا فيما بعد.
ويلفت إلى أن الوضع اليوم أكثر خـ.ـطورة حيث إن تركيا في وضع يمكّنها من فرض شروطها، حيث إن جميع الفصائل في إدلب “المحررة” تعرف أن نهاية الطريق قريبة ومع ذلك فإن خطة الجيـ.ـش المتـ.ـكامل مهمة طويلة الأمد.
وترقى خطة تركيا الجديدة – حسب التقرير – إلى إطالة أمد “المعارضة” وتتضمن بعض الحسابات المفتوحة، ويبدو أن تركيا تريد الاستفادة من الفصائل ولن تقوم بالانسحاب من نقاط المراقبة في إدلب ومن المناطق الحدودية التي يبلغ عمقها 40 كيلومتراً (25 ميلاً).
ويشير إلى أن الهدف التالي لتركيا هو السيطرة على المنطقة بأكملها من M4 إلى الحدود التركية ، بالتعاون مع جيش موحد من الفصائل، ويعني هذا إلى حد ما تكرار الوضع القائم في “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، علاوة على ذلك، قد يغير جيش الفصائل المندمج مع الجيش التركي طابع الملف السوري ويحوله إلى “صـ.ـراع كامل بين دولة ودولة”.
المصدر : نداء سوريا