تحذير هام وعاجل للسوريين بشأن فواتير الكهرباء… حذارٍ أن تقعوا في مثل هذا
تركيا الحدث
رغم مضي سنوات على وجودهم على الأراضي التركية، إلا أن بعض المشكلات ما زالت تواجه بعض اللاجئين السوريين بين الحين والآخر، والسبب هو قلة الخبرة من قبل شريحة لا بأس بها منهم بقوانين الدولة التركية، إضافة لمشكلة اللغة وعدم وجود (خطة للتصرف) مع المشاكل التي تواجههم لكونهم غرباء عن البلاد ولا يعرفون كيف تُساق الأمور فيها، وهو ما تسبب لهم في كثير من الأحيان بخسائر مادية ومعنوية وحتى قانونية في بعض الأحيان.
وعلمت تركيا بالعربي مؤخراً، بعملية احتـ ـيال مٌورست على أحد اللاجئين السوريين في ولاية هاتاي، وذلك عبر التلاعب بعدادات الكهرباء، وهو ما كلف اللاجئ السوري مبالغ مالية كبيرة من خلال الفواتير الباهظة التي كانت تأتيه على مدار الشهور الماضية.
وقال “سامر” وهو لاجئ سوري في هاتاي لـ تركيا بالعريي، إن فواتير الكهرباء التي كانت تأتيني وعلى مدار 7 أشهر من سكني في المنزل كانت تتراوح بين الـ 160 – 250 ليرة تركية، علماً أن منزلي لا يوجد فيه سوى ثلاجة ومصابيح الإنارة وتلفاز، وهذا كان مبلغ كبير بالنسبة لي، حاولت مراراً البحث عن السبب ولكن دون جدوى، إلى أن جاء صديق لي يعمل في مجال الكهرباء وأثناء حديثنا شرحت له ما يجري، فقال لي سآتيك في المساء ونفحص الكابلات الموصولة إلى منزلك، وبالفعل جاء مساءً وبدأنا الفحص وكانت المفاجأة”.
يضيف: “اكشتفنا أن هناك كايبل ممدود من عداد الكهرباء الخاص بي باتجاه منزل جاري في الطابق الأرضي عبر الحائط، حيث تم ثقب الحائط وتوصيل الكابل بالعداد من الخلف بحيث تغطيه قاعدة العداد ولا يظهر، فطلب مني صديقي عدم التحدث مع الجار والإبقاء على كل شيء كما هو، حيث توجهنا في اليوم التالي إلى البلدية وشرحنا لهم الأمر، فتم تحويلنا إلى شركة الكهرباء التي بدورها أرسلت دورية للكشف وبالفعل تم ضبط الكبل في الداخل موصول على جهاز تكييف (صحراوي)، حيث تم تصوير المخالفة وتنظيم الضبط اللازم وإرفاق كل شيء به، حيث توجهت بعدها إلى مخفر الشرطة ونصبت نفسي مدعياً رسمياً، بتهمة القيام بفعل خلف أضراراً مادية علي، وأخبروني بأن المحاكمة ستبدأ دون جلسات استماع حالياً وسيخبروني عند بدء الجلسات”.
ودعا “سامر” السوريين” للتأكد من فواتير الكهرباء الخاصة بهم، والتأكد من حجم الاستهلاك ومقارنته مع الأدوات التي تعمل بالطاقة الكهربائية في المنزل كي لايقعوا بما وقع به هو”.