مؤسسات الوقف التاريخية التركية ترسم البسمة على وجوه المحتاجين
تركيا الحدث /مؤسسات خيرية
المؤسسات الوقفية التاريخية العريقة في تركيا يرجع تاريخ تأسيسها إلى عصور مختلفة من العهدين العثماني والسلجوقي- تقدم هذه المؤسسات المساعدات الغذائية والعينية إلى المحتاجين إضافة إلى المنح الدراسية للطلاب- في تركيا ما يقرب من 41 ألف و750 مؤسسة وقفية يرجع تاريخ تأسيسها للعهدين السلجوقي والعثماني- المؤسسات تواصل أنشطتها في 81 مدينة تركية، بما يتماشى مع أهداف وضعت من قبل المؤسسين منذ عصور.
دأبت المؤسسات الوقفية التاريخية العريقة في تركيا، والتي يرجع تاريخ تأسيسها إلى عصور مختلفة من العهدين العثماني والسلجوقي، على مد يد العون إلى المحتاجين خلال شهر رمضان ورسم البسمة على شفاههم.
تعمل هذه المؤسسات المعروفة باسم الـ”مضبوطة” منذ العهد العثماني، بالتعاون مع المديرية العامة للمؤسسات الوقفية، على تلبية احتياجات الأسر الفقيرة وتقديم العون لها.
وتقدم المؤسسات العديد من المساعدات، الغذائية والعينية والمنح الدراسية للطلاب، إضافة إلى مساعدات ذات طابع ثقافي تتضمن دعم جهود الحفاظ على الآثار التاريخية.
وقال المدير الإقليمي للمؤسسات الوقفية في ولاية قيصري (وسط)، مراد سجيلير، إن في تركيا ما يقرب من 41 ألف و750 مؤسسة وقفية يرجع تاريخ تأسيسها للعهدين السلجوقي والعثماني.
وأشار سجيلير للأناضول، أن تركيا تحتوي أيضًا على أكثر من 5 آلاف مؤسسة وقفية جرى تأسيسها في فترات مختلفة وفقًا للقانون المدني للجمهورية.
وأضاف أن هذه المؤسسات التاريخية منها والحديثة، تعمل بالتعاون مع المديرية العامة للمؤسسات الوقفية، وضمن بنيتها.
وأوضح سجيلير أن المؤسسات الوقفية التاريخية، وبطبيعة الحال، لا أحد من مؤسسيها على قيد الحياة، لكنها تواصل أنشطتها في 81 مدينة تركية، بما يتماشى مع أهداف وضعت من قبلهم منذ عصور.
وذكر سجيلير أن المؤسسات الوقفية التي تنشط في الولايات التركية “نيدة” و”نوشهر” و”قيصري” (وسط)، تتبع لمديرية المؤسسات الوقفية في ولاية قيصري.
وتابع بأن مديرية المؤسسات الوقفية في ولاية قيصري، تعمل جاهدة على تشغيل المؤسسات الوقفية التاريخية بما يتماشى مع الأهداف التي وضعها مؤسسوها.
– نوفر مواد غذائية لـ 800 عائلة
ولفت سجيلير أن المؤسسات الوقفية، تجسد أطيب المشاعر الإنسانية وأنبلها، لما تقوم به من أعمال تهدف لنشر قيم المساعدة والتكافل الاجتماعي.
وأشار أن هذه المؤسسات تعمل على مدار العام، من أجل تقديم خدمات متنوعة للأسر المحتاجة، وأن الأثر الإيجابي لها ظهر بشكل بارز خلال فترة مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح سجيلير أن مديرية المؤسسات الوقفية في قيصري، تقدّم مساعدات غذائية لـ 800 عائلة و3 آلاف و200 شخصا في ولايات قيصري، ونوشهر، وقيرشهر ونيدة.
وذكر أن ولاية قيصري تحتضن مقرات لعدة مؤسسات وقفية تاريخية، أبرزها مؤسسة جاجابك الوقفية، وأوقاف مسجد حاجي قليج، ومسجد هونات خاتون.
وأضاف أن تلك المؤسسات تواصل تقديم خدماتها الإغاثية في شهر رمضان، وتعمل على توفير المساعدات للأسر المحتاجة.
وقال “يتم تسليم المساعدات الغذائية للمحتاجين عن طريق شحنها إلى مساكنهم بواسطة الشركة التركية للبريد والبرق (PTT). نعمل على استخدام طريقة الشحن والطرود البريدية من أجل المحافظة على المسافة الاجتماعية في إطار التدابير المتخذة لمنع انتشار كورونا.
وأفاد أن المديرية العامة للمؤسسات الوقفية في قيصري تواصل أنشطتها الإنسانية في شهر رمضان، مع اتخاذ التدابير اللازمة من أجل منع انتشار الوباء المستجد.
وشدد سجيلير على أن مديرية المؤسسات الوقفية في قيصري، تبذل جميع الجهود اللازمة من أجل تشغيل المؤسسات الوقفية التاريخية بما يتماشى مع ميثاق تأسيسها ورغبة مؤسسيها.
المصدر : يني شفق
#حملة_ساعد
نحن اللاجئين السوريين في تركيا الذين لا نملك كرت هلال احمر سواء عائلات او اشخاص نطالب بحقنا من المنظمات و الجمعيات الاغاثية السورية و الائتلاف الوطني و منبر الجمعيات السورية بتركيا ان يكون لنا سلات غذائية شهرية و معونات مادية شهرية تعيننا في هذه الازمة بغض النظر عن اي اعتبار يكفي ان يكون لدينا كملك من اي ولاية يكون و ان يكون لدينا اوراق تثبت اننا سوريين
حالنا حال جميع الجاليات العربية و الاجنبية في تركيا التي تتلقى الدعم من حكوماتهم بالرغم من ان نسبة 80% منهم لديه فيزا سياحية وليسوا لاجئين مثلنا
او كما حال اخوتنا السوريين الذين يملكون كرت هلال احمر و يتلقون الدعم المادي شهريا و الان يتلقون سلات غذائية ايضا
لانريد ان نموت جوعا نحن و اطفالنا
لا نريد ان نبقى بالشوارع نحن و اطفالنا بلا مأوى لاننا لا نملك ان ندفع اجار البيت او ندفع فواتير الماء و الكهرباء
من حقنا ان نعيش في هذه الازمة بعد ان توقف عملنا و انقطعت الطرق فينا
نحن لسنا شحادين ولكن نريد ان نعيش بكرامة في ظل هذه الازمة
#حملة_ساعد
#Yardım kampanyası
Biz, ister aileler olsun ister Suriye yardım kuruluşlarından ve derneklerinden, ulusal koalisyondan ve Türkiye’deki Suriyeli derneklerin platformundan, yeterli olan her ne olursa olsun, bize yardımcı olan aylık gıda sepetleri ve aylık mali yardım alma hakkını talep edelim, kırmızı hilal kartına sahip olmayan Suriyeli mültecileriz. Herhangi bir devletin kralı olduğumuzu ve Suriyeli olduğumuzu kanıtlayan belgelerimiz olduğunu
% 80’i turist vizesi olmasına ve bizim gibi mülteci olmamasına rağmen, hükümetlerinden destek alan tüm Arap ve yabancı topluluklarla aynı durumdayız.
Veya her ay kırmızı bir hilal kartı olan ve her ay finansal destek alan Suriyeli kardeşlerimizde olduğu gibi, şimdi de yiyecek sepetleri alıyorlar.
Biz ve çocuklarımız açlıktan ölmek istemiyoruz
Biz ve çocuklarımızın evsiz sokaklarda kalmasını istemiyoruz çünkü kira ve fatura ödemeyi göze alamıyoruz.
İşimiz durduktan ve içimizdeki yollar kesildikten sonra bu krizde yaşama hakkına sahibiz
Çift kenarlı değiliz, ancak bu kriz ışığında haysiyetle yaşamak istiyoruz
#Yardım kampanyası