تناقلت العديد من الصفحات خبراً كـ. ـاذباً مفاده مقـ. ـتل طفـ. ـل سوري في تركيا عمره ٨ سنوات وتضاربت الأنباء حول مكان مقـ. ـتله وذهب الغالبية بأنه في ولاية أضنة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخبر وخاصةً بعد خبر مقـ. ـتل الشاب على الحمدان العساني في ولاية أضنة وبعد مقـ. ـتل الطفلة راما قربالي في ولاية إسطنبول برصـ. ـاصة طائشة وناتجة عن شـ. ـجار بين عائلتين أتراك قبيل الإفطار في يوم الخميس الماضي.
وهذه الجـ. ـريمة كما وصفها ناقلوا الخبر ( نسخاً ولصقاً ) هي جـ. ـريمة قـ. ـتل بشـ. ـعة قُتِـ. ـلَ فيها الطفل دهـ. ـساً على رأسـ. ـه بالحـ. ـجارة.
وعلى الفور قام موقع تركيا بالعربي بالتحري والتدقيق وراء هذا الخبر، وقمنا بالتواصل مع المهتم بشؤون اللاجئين السوريين والعرب في تركيا المعلم السوري أحمد جميل نبهان والذي يقيم في ولاية أضنة والذي نفى بدوره هذا الخبر جملة وتفصيلاً.
وقال الأستاذ نبهان إن هذا الطفل المقـ. ـتول هو عراقي الجنسية واسمه شاهين وسام سلوان ، والجـ. ـريمة أوردتها مواقع إخبارية مرموقة قد حصلت في منطقة زمار في محافظة الموصل العراقية، بالاضافة إلى تأكيد الخبر من مصادر خاصة في المدينة.
هذا وتم إلقاء القبض على القـ. ـتلة المشتركين في جـ. ـريمة قـ. ـتل الطفل شاهين.
وتابع الأستاذ نبهان أن الجـ. ـريمة جـ. ـريمة بغض النظر عن القـ. ـاتل والمـ. ـقـ. ـتول فالإجـ. ـرام لا دين له ولا جنس له ولا وطن.
شاهد الخبر في وكالة العهد نيوز العراقية
