“البحث عن جلادي الأسد”.. تحقيق استقصائي يلاحق رؤوس النظام في أوروبا.
تركيا الحدث :
بثّت قناة “الجزيرة” الإخبارية، تحقيقًا استقصائيًّا، ركّزت فيه على انتقال رؤوس نظام الأسد من عسكريين وأطباء موالين إلى أوروبا، ممن يُعتقد ارتكابهم جرائم حرب في سوريا.
وحمل التحقيق عنوان “البحث عن جلادي الأسد”، حيث تضمن تسجيلات مسربة تنشر لأول مرة، تظهر جثث مدنيين ملقاة داخل مستشفى حمص العسكري، جميعهم قتلوا تحت التعذيب في معتقلات النظام.
وبحسب أحد التسجيلات المسربة، يوثق دفن 110 جثث، في 12 من أبريل/نيسان 2012، بينما يقول أحد الشهود خلال التحقيق إنهم أشرفوا على دفن ما يقارب 1150 جثة.
وتعرّف خلال التحقيق عدد من الشهود على أطباء عملوا في مشافٍ عسكرية، حيث أكدوا تورطهم في جرائم ضد المدنيين، منهم الطبيب علي حسن، والطبيب هيثم عثمان، والطبيب علاء موسى، الذي يقيم حاليًّا في ألمانيا.
وأشار التحقيق إلى قيام بعض الجماعات الداعمة لـ”الأسد”، بإنشاء جمعيات تعنى بالإغاثة تحمل اسم “جفرا وجمعية نور”، التي يترأس مجلس إدارتها محمد جلبوط، والذي اتهمه التقرير بالارتباط بكيفورك ألمسيان، المتهم بالتحريض ضد اللاجئين السوريين في ألمانيا.
ويذكر أن رئيسة اللجنة المستقلة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا، كارتين مارشي أويل، قد قالت في وقت سابق إن اللجنة بصدد التحقيق فيما وصلها من شهادات وأدلة، كما طالبت بضرورة حماية الشهود، وإنجاز أرشيف لأدلة الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في سوريا.
