تركيا تلمح بمشاركة مباشرة ضد حفتر بعد تهديدات من الجاروشي
المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكسوي.
المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكسوي.
تركيا تلمح بمشاركة مباشرة ضد حفتر بعد تهديدات الجاروشي.
لمحت تركيا بمشاركة مباشرة ضد قوات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، في حال استهدفت مصالحها.
المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكسوي
جاء ذلك في بيان نشره موقع الخارجية التركية، للمتحدث باسم الوزارة، حامي أقصوي، إجابة على سؤال حول تقارير بشأن عزم قوات حفتر على استهداف مصالح لأنقرة في ليبيا.
وقال أقصوي إنه من المثير أن تتزامن تلك التقارير مع نشر مقاتلات “أجنبية” في الشرق الليبي.
وأشار إلى أن التصريحات الصادرة من قبل قوات حفتر في هذا الخصوص، ما هي إلا “انعكاس لهذيانها بسبب الخسائر التي منيت بها مؤخرا في الميدان، ومؤشر على اعتزامها تصعيد الوضع في ليبيا”.
وتابع: “نؤكد مجددا، أننا سنعتبر عناصر الانقلابي حفتر أهدافا مشروعة إذا استهدفت مصالح تركيا في ليبيا”.
من جهته نقلت وكالة بلومبيرغ عن قائد القوات الجوية، التابعة لمليشيا حفتر صقر الجاروشي، قوله في بيان “أنت على وشك أن تشاهد أكبر حملة جوية في التاريخ الليبي في الساعات المقبلة”، مضيفا “جميع المواقع والمصالح التركية في جميع المدن أهداف مشروعة لطائراتنا الجوية، وندعو المدنيين إلى الابتعاد عنها”.
وتابعت الوكالة نقلا عن وزير الداخلية بحكومة الوفاق،فتحي باشاغا، قوله إن حكومة الوفاق الوطني تلقّت معلومات تفيد بأن “ما لا يقل عن ستة طائرات ميغ 29 وطائرتين من طراز سوخوي 24 قد طارت إلى الشرق الليبي من قاعدة حميميم الجوية، التي تسيطر عليها روسيا في سوريا، برفقة طائرتين من طراز SU-35 روسي”، ولفتت الوكالة إلى أنه لم يكن من الواضح ما إذا كانت تلك الطائرات التي تم تجديدها كانت تابعة لقوات حفتر الجوية أو إضافات جديدة لأسطوله.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذرت مبعوث ليبيا لدى الأمم المتحدة ستيفاني ويليامز، من تصعيد محتمل في الحرب من أجل السيطرة على الدولة الغنية بالنفط ، والتي شهدت سلسلة من الصراعات منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالقذافي.
وفي وقت سابق من الخميس، كشف وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، أن روسيا أرسلت ثماني مقاتلات على الأقل إلى قوات حفتر.
وزير الدفاع التركي يكشف عدد مصابي كورونا في الجيش التركي
وتواصل قوات حفتر تكبد خسائر فادحة جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي حتى الحدود مع تونس، وقاعدة الوطية الاستراتيجية، ومدينتي بدر وتيجي (شمال غرب البلاد).
وتحرير قاعدة الوطية الاثنين، هو ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لمليشيا حفتر في المنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان، في يونيو/ حزيران الماضي.
ومنذ 4 نيسان/أبريل 2019، تشن قوات حفتر هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.