بعد أن أسسها جمعية البستان تنهي دور رامي مخلوف ونظام الاسد هو المشرف على اعمالنا
تركيا الحدث
وجه القائمون على “جمعية البستان” صفعة لمؤسسها رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، فبعد ساعات قليلة من منشور لمخلوف تحدث فيه عن تحويل مليار ونصف ليرة سورية لجمعية البستان وجهات أخرى، أعلنت “الجمعية” أنها تعمل تحت إشراف بشار الأسد.
وقالت جمعية البستان عبر صفحتها بموقع “فيسبوك”، “نشير بأن الجمعية تقوم بعملها الخيري والإنساني والتنموي بمتابعة وإشراف السيد رئيس الجمهورية”.
وأضافت “إننا في جمعية البستان نؤكد حرصنا على استمرارية العمل المكلفين به وفق الدور الموكل إلينا به على أكمل وجه وبتوجيهات قائد الوطن”.
وعلى الرغم من تصنيف جمعية البستان بأنها جمعية إغاثية، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات عليها في 2017، بسبب دعمها لميليشيات أسد الطائفية.
وكان رامي مخلوف نشر أمس السبت، على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك” منشورا ذكر فيه: “رغم الظروف الصعبة التي نمُرُّ بها لم ننسَ واجبنا تجاه أهلنا فقد تمّ تحويل مبلغ ما يقارب مليار ونصف المليار ليرة سورية لجمعية البستان وجهات أخرى كي تستمر بتقديم الخدمات الإنسانية لمستحقيها بصدق وأمانة فكانت الجمعية ترعى ما يقارب ٧٥٠٠ عائلة شهيد و ٢٥٠٠ جريح، إضافة إلى آلاف العمليات الجراحية ومساعدات مختلفة أخرى”.
وأضاف ”نتمنى من مديري وموظفي الجمعية الاستمرار بهذه البرامج وتنفيذها على أكمل وجه لخدمة أهلنا بشتّى المناطق السورية وخاصة في الأرياف”.
يشار إلى أن مخلوف أسس جمعية البستان في مدينة اللاذقية تحت ذريعة تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين من فقراء ومرضى.
المصدر اورينت