close
منوعات

قصة واقعية.. اتصل بصديقه قائلا له أنا قادم مع زوجتي لنسهر عندكم

نبدأ بتفاصيل القصة 👈👈👈 راقية للغاية.. اتصل بصديقه قائلا له: “أنا قادم مع زوجتي لنسهر عندكم”.. قال الصديق: “أهلا وسهلا.. لكن عندي طلب منك”.. قال: “ما هو؟”.. قال الصديق: “أريد أن تشتري لي قالب حلوى من أفخر المحلات عندكم مع كذا وكذا”.. قال: “لماذا ؟ أمن أجلنا؟”..

قال الصديق: “لا … اليوم أود الاحتفال مع ابني بنجاحه ولم يتسنَّ لي الخروج … وأريد أن أفاجئه بالاحتفال دون أن يشعر”

وبالفعل قام بشراء ما يلزم ودفع مبلغا كبيرا من المال … وعندما وصل … تم الاحتفال … وتمت السهرة بكل فرح … وفي نهاية السهرة قال له صديقه :

“بقيت قطعة كبيرة من الحلوى.. أرجوك لا تكسفني، خذهما لأولادك”.. وأعطاه العلبة وودعه دون أن يدفع له النقود ظل طوال الطريق يشتمه … ويشتم الوقت الذي قال له سيأتي ليسهر عنده حاولت زوجته في السيارة أن تخفف عنه … بأنه ربما نسي ان يدفع له … وبأنه ربما سيتذكر غدا … بينما هو يقول : ” بل هذا استغلال مقيت … وقلة أدب واحترام”.

وصل الى البيت وهو لا يزال غاضبا … ونادى أولاده ليعطيهم قطع الحلوى …. فتح العلبة … وإذا به يجد بداخلها المفاجئة التي لم يكن يتوقعها ….

رسالة شكر … مع المبلغ كاملا … وعبارة : “أعرف انك كنت لن تأخذ النقود مني … لذلك وضعت المبلغ دون علمك في العلبة..

” أصيب الرجل بالصدمة والخجل … ولم يدرِ مايفعل .. سأل زوجته: “هل أطلب منه أن يسامحني لسوء ظني؟”.. قالت له: “الأفضل ألا تطلب !.. هو كان يظن أنك لن تأخذ منه المبلغ … فدعه على حسن ظنه بك”.

تعديل : أغلب مشاكلنا بسبب سوء الظن … والتفسير الخاطئ للكلمات والأفعال … ليتنا نلتمس الأعذار لبعضنا ❤ التمس لأخيك سبعين عذرًا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى