“شبيحة” يواجـ.ــ.ـهون الرفض الشعبي لـ أسد بـ “ضخ الأغاني التي تمجده
بدأ “شبـ.ـيحة” نظام أسد بضخ الأغاني التي تمجد بشار أسد في مواقع التواصل الاجتماعي، كنوع من الوقـ.ـوف ضد المظاهرات والغليان بالمناطق الخـ.ـاضعة لسيـ.ـطرتهم التي تطالب برحيل بشار ونظامه على خلفية انهيار الليرة السورية، وترد الأوضاع المعـ.ـيشية والاقتصادية في البلاد.
وتبث الصفحات الموالية لأسد على مواقع التواصل الاجتماعي الأغاني التي تصفها بـ”الوطنية” والتي تدور بمجمل كلماتها بتمجيد بشار مترافقة مع الألحان الشعبية الهابطة التي تستخدم للرقـ.ـص والدبكـ.ـة بالمـ.ـلاهي الليلة.
وازدادت وتيرة ضخ مثل هذه الأغاني المشغولة حديثا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وآخرها لشخص اسمه إبراهيم حسون الذي نشر الأغنية بعنوان “سوري أنا” والتي تعتبر أنه لا يوجد هوية لشخص دون بلده ولا يوجد عرين دون أسد، في محاولة منه لربط سوريا ووجودها بأسد.
واعترف إبراهيم حسون ببث مباشرة عبر صفحته على موقع فيسبوك بوجود “حملة تضامنية” لدعم ما أسماها “استقلالية القرار السوري الذي يتمثل بشخص أسد” على حد تعبيره، ليتابع بعده أحد الأشخاص وصفه بـ”الشاعر” بتمجيد حافظ وبشار، معتبرا أن الأخير “ابن معالي ولولاه ما شمخ قاسيون”، كما وصف حافظ بـ “الدهر”.
ويأتي ذلك بعد يومين من إطلاق شخص اسمه عامر خزام أغنية “نحنا أسود اللي ما بتهاب”، حيث ترافقت مع مونتاج مشغول على عجل لصور غالبيتها لأسد وكلمات له خلال خطابات سابقة.
محاولات الحد من انهيار الليرة السورية
ودأب نظام أسد بمحاولات الحد من انهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية عن طريق بث الشائعات على موقع فيسبوك عبر شخصيات موالية له، ونشر صور قال إنها لعملات تطرح السوق.
ويأتي ذلك في وقت يتظاهر أهالي السويداء منذ ستة أيام للمطالبة بإسقاط النظام على خلفية ارتفاع الأسعار وانهيار الليرة، دون أي اكتراث من مسؤولي نظام أسد لأحوال المواطنين الصعبة للحصول على غذائهم.
يشار إلى أن الأوضاع المعيشية داخل مناطق سيطرة ميليشيا أسد، أصبحت صعبة جدا، وأصبح الشخص لا يقوى على تأمين قوت يومه، في ظل تدني الأجور التي يتقاضاها العمال والموظفون وانهيار الليرة، حيث بلغ أجر الموظف في دوائر نظام أسد 60 ألفا أي ما يعادل أقل من 25 دولارا أمريكيا.
المصدر : اورينت