تطورات خطيرة في الخليج العربي.. قوات سعودية تهاجم سفنًا إيرانية
تشهد العـ. ـلاقات السعـ. ـودية الإيـ. ـرانية، تـ. ـوتـ. ـرًا شديدًا، في الآونة الأخيرة، وارتفعت حدة التـ. ـوتر بعد مهـ. ـاجمة قوات سعودية بعض الصـ. ـيادين والسـ. ـفن الإماراتية في مياه الخليج العربي.
وكشفت البحـ. ـرية الإيرانية، عن إطـ.ـلاق نـ.ـ. ــار من قِبَل خفر السـ. ـواحل السعودي، تجاه صـ. ـيادين إيرانيين تجاوزوا الحدود البحرية بين البلدين في مياه الخليج.
وقال قائد قـ. ـوات خفر السواحل في محافظة بوشهر جنوبي إيران، العميد ولي الله رضائي نجاد، إن “قـ. ـوات خفـ. ـر السواحل السعودية قامت بإطــ. ـ.ـلاق النـ.ـ. ــار على صـ. ـيادين إيرانيين في مياه بوشهر”.
وأضاف “إطــ. ـ.ـلاق النــ. ـ.ـار حدث عندما كان الصـ. ـيادون في مياه بندر بمقاطعة تنغستان (الحدود البحرية بين إيران والسعودية) التابعة لمحافظة بوشهر”، وذلك حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأوضح قائد قوات خفر السواحل الإيراني بمحافظة بوشهر، أنه لم يتم الإبـ. ـلاغ عن وقوع إصـ. ـابات حتى الآن، مضيفًا أنه سيتم تقديم معلومات إضافية بعد إجراء تحقيق شامل.
ونقلت الوكالة عن رئيس البلدية، حسن دارفيشي، قوله إن “زورق صيد مع خمسة من ركاب ميناء رستامي في تنجستان، عاد إلى الحدود الإيرانية فور تعرضه لإطـ.ـلاق نـ.ـار من قبل خفر السواحل السعودي”.
وتعد الواقـ. ـعة الحالية ليست الحـ. ـادثة الأولى من نوعها بين البلدين، حيث قـ. ـتل خفر السواحل السعودي، صيادًا إيرانيًّا عام 2017، إثر إطـ. ـلاقه النـ. ـار تجاه قاربي صيد دخلا المياه الإقليمية السعودية، وهو ما انتقدته طهران واعتبرته حينها سلوكا غير إنساني.
كما أعادت الرياض 9 صيادين إيرانيين عام 2018 بقوا محتجزين لديها لمدة عامين، لدخولهم المياه الإقليمية السعودية.