مدير منظمة الصحة العالمية: التعاون العالمي هو خيارنا الوحيد في سبيل التغلب على كوفيد-19
[ad_1]
وكان الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يخاطب منتدى أسبن الأمني، الذي يجمع كبار المسؤولين السابقين والحاليين في الولايات المتحدة.
وتمثل الأمريكتان حاليا بؤرة جائحة كوفيد-19. وقال الدكتور تيدروس في الاجتماع الافتراضي:
“رغم كل خلافاتنا، نحن جنس بشري واحد نتشارك الكوكب نفسه، وأمننا مترابط. لن يكون أي بلد في مأمن حتى نكون جميعا آمنين. أحث جميع القادة على اختيار طريق التعاون والعمل الآن لإنهاء هذه الجائحة. إنه ليس فقط الخيار الذكي، إنه الخيار الصحيح، وهو الخيار الوحيد الذي نمتلكه.”
الاستثمار في الاستعداد
وقال الدكتور تيدروس إن الجائحة أجهدت البنية التحتية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية العالمية، مما دفع الأنظمة الصحية الوطنية في كل مكان إلى طاقتها القصوى. وأضاف: “ينفق العالم مليارات الدولارات كل عام للاستعداد لهجمات إرهابية محتملة، لكننا تعلمنا الدروس بالطريقة الصعبة. فما لم نستثمر في الاستعداد للأوبئة وأزمة المناخ، فإننا سنترك أنفسنا عرضة لأذى هائل”.
ما لم نستثمر في الاستعداد للأوبئة وأزمة المناخ، فإننا سنترك أنفسنا عرضة لأذى هائل
وبما أنه لا يمكن لأي بلد أن يحارب الفيروس بمفرده، قال تيدروس “إن أفضل طريقة للمضي قدما هي التمسك بالعلوم والحلول والتضامن، ويمكننا معا التغلب على هذه الجائحة.”
التوزيع العادل للقاحات
وخلال جلسة نقاش أدارها الصحفي الأميركي الشهير، ليستر هولت، سُئل مدير منظمة الصحة العالمية عن ضمان التوزيع العادل للقاح كـوفيد-19 عندما يتم تطويره. وقد حذر الدكتور تيدروس مما وصفها بممارسة القومية في مسألة توزيع اللقاحات في عالم معولم.
في نيسان / أبريل، أطلقت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها خطة للتعاون العالمي بهدف تسريع وتطوير عملية الإنتاج والتوزيع والوصول العالمي المنصف إلى الأدوات الصحية الأساسية الجديدة المتعلقة بمكافحة مرض كوفيد-19، وضمان إتاحتها للناس في كل مكان.
ولكن في سبيل تحقيق ذلك، خاصة التوزيع العادل، يجب أن يكون هناك إجماع عالمي على أن صنع أي لقاح أو أي منتج، يجب أن يكون منتجا عاما عالميا. وهذا خيار سياسي والتزام سياسي ونريد من الزعماء السياسيين أن يقرروا ذلك.
“ما نؤكده هو ضرورة مشاركة اللقاحات أو أدوات أخرى تساعد العالم في الواقع على التعافي معا، وتجعل الانتعاش الاقتصادي أسرع، وتقلل الضرر الناجم عن كوفيد-19.
[ad_2]
Source link