موسكو تتهم خبراء غربيين بتصنيع سموم من نوع نوفيتشوك
[ad_1]
اتهمت روسيا من أسمتهم بـ”خبراء غربيين” بتصنيع سموم من نوع “نوفيتشوك”، الذي قالت ألمانيا إن المعارض الروسي أليكسي نافالني قد سُمم به، رداً على الاتهامات الغربية الموجهة إلى روسيا بضلوعها في “تسميم” نافالني.
قالت وزارة الخارجية الروسية، السبت، إن “خبراء غربيين” عملوا على تصنيع سموم من نوع “نوفيتشوك”، الذي قالت ألمانيا إن المعارض الروسي أليكسي نافالني قد سُمّم به.
جاء ذلك رداً على الاتهامات الغربية الموجهة إلى روسيا بضلوعها في “تسميم” نافالني، بمادة من نوع “نوفيتشوك”.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن الخارجية قولها، في بيان، إنها “توثق بيانات عديدة معادية لروسيا بشأن الوضع حول حالة نافالني الصحية”.
وأضاف البيان: “رداً على تصريحات قطعية مفادها أن غازات الأعصاب المعروفة في الغرب تحت تسمية نوفيتشوك جرى تصميمها في بلدنا، يجب أن نعيد إلى الأذهان ما يلي: على مدار سنوات عدة كان خبراء في العديد من الدول الغربية والأجهزة المختصة في الناتو يعملون على تصميم المواد التي تضمها هذه المجموعة الكبيرة”.
وسبق أن أعلنت الحكومة الألمانية، في بيان، أن الفحوص الطبية التي أجريت لنافالني، في مختبر تابع للجيش “أكدت وجود دليل قاطع على أنه ضحية تسميم بغاز أعصاب من نوع نوفيتشوك”، وفق موقع “يورو نيوز” الأوروبي.
والأسبوع الماضي، رجح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، أن يكون المعارض الروسي، الراقد في غيبوبة بمستشفى في برلين “ضحية اعتداء بالسم”، مبرراً بذلك الحماية التي تقدمها الشرطة لنافالني في المستشفى.
وبناء على ذلك، دعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، روسيا إلى فتح تحقيق في “تسميم” نافالني، فيما قالت موسكو إنها مستعدة لإجراء تحقيق شامل وموضوعي فيما حدث مع المعارض الروسي.
وتدهورت الحالة الصحية لنافالني عندما كان في رحلة جوية في 20 أغسطس/آب المنصرم، ما أجبر الطائرة على الهبوط اضطرارياً في مدينة أومسك الروسية.
ووافق الأطباء الروس على السماح بنقل نافالني، المحامي البالغ 44 عاماً والناشط ضد الفساد، من مستشفى في سيبيريا، بناء على طلب أقاربه، إلى برلين لتلقي العلاج.
المصدر: TRT عربي – وكالات
[ad_2]
المصدر