في زيارته الأولى لسوريا منذ 2012.. لافروف “يستخفُّ” بمسؤولٍ رفيع لدى نظام الأسد (فيديو) – Mada Post
في زيارته الأولى لسوريا منذ 2012.. لافروف يستخفّ بمسؤولٍ رفيع لدى نظام الأسد (فيديو)
مدى بوست – فريق التحرير
مسلسل الاستخفاف الروسي بـ بشار الأسد ومسؤولي نظامه، يبدو أنه لا يزال مستمراً منذ أعوام وحتى اليوم، وهو ما جرى خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لسوريا.
فخلال استقبال مسؤول في حكومة نظام الأسد للوزير لافروف، لم يطبق الوزير الروسي البروتوكول المعروف بالبدأ في تحية المسؤول السوري وهو ما لم يحصل.
كما سار لافروف جانب السفير الروسي، دون أدنى اهتمام بمسؤول نظام الأسد، في موقف شبيه جرى بين بوتين وبشار الأسد في أوقات سابقة.
وكأنّه في روسيا
وتبدو تصرفات الوزير الروسي، حين وصل إلى دمشق، كأنه في محافظة روسية، خاصة وأن بدأ بالتحية على السفير الروسي، ألكسندر يفيموف، الذي تم تعيينه مبعوث خاصاً لبوتين في سوريا في حزيران/يونيو الماضي.
كما كان في استقبال لافروف ضابط روسي وعدد من الشخصيات، فيما لم يلق الوزير الروسي بالاً لمعاون وزير الخارجية التابع لنظام الأسد أيمن سوسان.
فقد سار لافروف إلى جانب السفير الروسي، دون أدنى اهتمام بالمسؤولين السوريين ومرافقتهم، ويظهر التسجيل المصور، كيف يجري سوسان خلف لافروف بشكل وصفه نشطاء بالمـ.هـ.ين.
وتعد زيارة لافروف لدمشق اليوم، أول زيارة له منذ عام 2012، وحسب مصادر إعلامية موالية، سيقابل لافروف وزير الخارجية التابع للأسد وليد المعلم بالإضافة إلى بشار الأسد.
ليست المرة الأولى
وليست المرة الأولى التي يـ.هـ.ين فيه مسؤولون روس، بشار الأسد ومسؤوليه، فقد مـ.نـ.ع ضابط روسي عام 2017، بشار الأسد من متابعة سيره مع فلاديمير بوتين، وظهر الأخير وهو يهـ.مـ.ل وجود الأسد في قـ.اعـ.دة حميميم العسكرية.
التسجيل الذي نشرته وكالة رابتلي الروسية، أظهر إهمال بوتين للأسد من خلال حديثه مع الضباط الروس، وتركه خلفهم ينتظر وكأنه في دولة أخرى خارج سوريا.
وحين تقدم بوتين إلى إلقاء كلمة أمام الجنود الروس في القـ.اعدة، أوقف بشار الأسد أحد الضباط، ومنـ.عـ.ه من التوجه نحو بوتين وطلب منه الوقوف في مكانه.
وفي 23 يناير/كانون الثاني 2019، انتشرت صورة وصفت بالمـ.هـ.ينة لبشار الأسد مع المبعوث الروسي الجديد ألكسندر يفيموف، نظراً للطريقة التي يقف فيها أمام رأس النظام.
وفي اليوم المذكور، استقبل رأس النظام السوري بشار الأسد، وبجواره وزير الخارجية وشؤون المغتربين وليد المعلم ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، المبعوث الروسي، والذي كان آنذاك سفيراً لبلاده.
