ترقُّب لـ”أخبار إيجابية” مع انطلاق ثالث أيام الحوار الليبي بالمغرب
[ad_1]
انطلقت الثلاثاء، اجتماعات اليوم الثالث من الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية، بين وفدَي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق، فيما تحدَّث مصدر ليبي مُطَّلع على سير المفاوضات، عن أخبار “إيجابية” من المتوقع الإعلان عنها.
انطلقت الثلاثاء، اجتماعات اليوم الثالث من الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية، بين وفدَي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق.
وتحدَّث مصدر ليبي مُطَّلع على سير المفاوضات، إلى الصحفيين، عن أخبار “إيجابية” من المتوقع الإعلان عنها مساء الثلاثاء.
وعبّر المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، عن تفاؤله بالتوصل إلى توافق حول الأسماء المطروحة لشغل مناصب المؤسسات الرقابية في ليبيا، من دون أن يذكر أياً منها.
ولم يوضح المصدر ما إذا كان اليوم سيشهد انتهاءً للاجتماعات أم أنها ستتمدد ليوم آخر.
وكان من المفترض أن تنتهي اللقاءات الاثنين، لكن مسؤولاً بوزارة الخارجية المغربية قال إن الحوار الليبي المنعقد في بوزنيقة سيمدَّد ليوم أو أكثر.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المسؤول لوكالة لأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، موضحاً أن “طرفَي الحوار قررا تمديده من أجل إنهاء بعض تفاصيل الاتفاق بينهما”، من دون توضيح.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان، دعمه الكامل للحوار الليبي الذي تستضيفه المغرب، بهدف “تعزيز جهود السلام الجارية التي يقودها مؤتمر برلين حول ليبيا في يناير/كانون الثاني الماضي، واستكمالها”.
ويشارك في الحوار وفدان من المجلس الأعلى للدولة، وبرلمان طبرق (شرق) الداعم لمليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
وتتصاعد تحركات دبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع الليبي، عقب تحقيق الجيش الليبي سلسلة انتصارات مكَّنَتْه من طرد مليشيا حفتر من العاصمة طرابلس مقر الحكومة ومدن أخرى.
ويسود ليبيا منذ 21 أغسطس/آب الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه مليشيا حفتر من آن إلى آخر.
ومنذ سنوات، تعاني ليبيا صراعاً مسلحاً، إذ تنازع مليشيا حفتر المدعومة من دول عربية وغربية، الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
المصدر: TRT عربي – وكالات
[ad_2]
المصدر