تركيا تُقدّر “الموقف البنّاء” للمغرب في حل الأزمة الليبية
[ad_1]
أعربت وزارة الخارجية التركية الثلاثاء، عن تقديرها لـ”المواقف البنّاءة” للمغرب في حل الأزمة الليبية. وقال المتحدث باسم الوزارة حامي أقصوي، إن تركيا تؤكد دائماً تأييدها عملية سياسية بين الليبيين، بموجب قرارات مجلس الأمن من أجل حل الأزمة الليبية.
أعربت وزارة الخارجية التركية الثلاثاء، عن تقديرها لـ”المواقف البنّاءة” للمغرب في حل الأزمة الليبية.
جاء ذلك في رد خطي للمتحدث باسم الوزارة حامي أقصوي، على سؤال صحفي حول مشاورات “الحل الليبي” في مدينة بوزنيقة المغربية.
وقال أقصوي إن تركيا أكّدت منذ البداية تأييدها عملية سياسية بين الليبيين، بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة من أجل حل الأزمة الليبية.
وأوضح أن تركيا تتابع من كثب محادثات بوزنيقة المغربية، مشيراً إلى استضافة المغرب في وقت سابق، مباحثات الاتفاق السياسي الليبي أو ما يعرف باتفاق الصخيرات عام 2015.
وأضاف أن تركيا أعلنت دعمها الاتفاق حينها، وأن وزير الخارجية مولود جاوش أوغلو كان حاضراً في مراسم التوقيع. وأعرب أقصوي عن تقدير بلاده للمغرب بسبب مواقفها البنّاءة في سبيل حل الأزمة الليبية.
والأحد، انطلقت في مدينة بوزنيقة المغربية، محادثات لحل الأزمة الليبية بين وفدين من المجلس الأعلى للدولة، وبرلمان طبرق (شرق) الداعم لمليشيات خليفة حفتر.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، زار بالتزامن كلٌّ من رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح، الرباط، لكنهما لم يعقدا اجتماعاً معاً، واقتصر الأمر على لقاءات منفصلة مع مسؤولين مغاربة.
وكان طرفا النزاع الليبي وقّعا، في 17 ديسمبر/كانون الأول 2015، اتفاقاً سياسياً في مدينة الصخيرات المغربية، نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة.
لكن حفتر عمل طيلة سنوات على تعطيل الاتفاق وإفشاله، وشن معركة سقط فيها قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.
ويسود ليبيا، منذ 21 أغسطس/آب الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه مليشيات حفتر من آن إلى آخر.
المصدر: TRT عربي – وكالات
[ad_2]
المصدر