غزة / محمد أبو دون، رمزي محمود / الأناضول
أعلنت وزارة الداخلية في غزة، الجمعة، بدء استيعاب 1500 عنصر أمن، لدعم عملها في مواجهة انتشار جائحة كورونا بالقطاع.
وقال رئيس هيئة التنظيم والإدارة بالوزارة العميد بهجت أبو سلطان، في تصريح نشره موقع “الداخلية” (تديرها حركة حماس)، إن “استيعاب 1500 عنصر على دفعات، يأتي ضمن المرحلة الثانية من خطة الوزارة، باستيعاب 2500 جندي لمواجهة جائحة كورونا”.
وفي 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلنت وزارة الداخلية، إنهاءها إجراءات توظيف 528 عنصر أمن (بشكل مؤقت)، ضمن مرحلة أولى من خطة استيعاب الأفراد الجدد.
وأضاف أبو سلطان، أن ذلك “يأتي ضمن بند التشغيل المؤقت لمدة 3 أشهر، على أن يتم استيعاب العدد المتبقي من الـ 2500، وهو 472 خلال الفترة المقبلة”.
وأردف أن المرشحين للعمل، سيخضعون لفحص طبي لتأكيد خلوهم من فيروس كورونا، والكبد الوبائي.
وأشار إلى أنه سيتم “إلحاق المنتسبين، بدورة تدريبية وفق إجراءات الوقاية والسلامة، لتعزيز عمل أجهزة الوزارة في ظل خطة الطوارئ لمواجهة الجائحة، والمساعدة في تطبيق إجراءات الوقاية للحد من انتشار الفيروس”.
بدوره، قال الناطق باسم الداخلية إياد البزم للأناضول، إن خطوة التوظيف “تأتي لتعزيز إمكانات أجهزة وزارته في ظل مواجهتها انتشار الفيروس”.
وأضاف أن “المنظومة الأمنية في غزة، بحاجة ماسة إلى القوى البشرية وعناصر الأمن، في ظل التحديات الراهنة، التي تعمل على مواجهتها كل أجهزة الوزارة”.
وأشار البزم، أن الوزارة “وضعت خططا وإجراءات وقائية مشددة لحماية القوات من الإصابة بالفيروس”، لافتا إلى أن ذلك “يستلزم أعدادا إضافية لنتمكن من الاستمرار في القيام بواجبنا في هذه المرحلة”.
وتفرض الحكومة التي تديرها “حماس” في غزة، حظر التجوال في جميع مناطق القطاع، منذ 24 أغسطس/ آب الماضي، عقب اكتشاف أولى الإصابات بالفيروس داخل المجتمع، (غير العائدين من الخارج).
وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في غزة منذ مارس/ آذار الماضي، 1631، منها 11 وفاة، فيما وصل عدد المتعافين 114.
