كشف خبير الأسلحة الكيميائية البريطاني، هاميش دي بريتون جوردون، عن تلقيه تهديدات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب إدلب.
وقال “جوردون” في تصريحات نقلها موقع “آي نيوز”: إنه “تعرض للتهديد بالقتل من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب حديثه عن تورط نظام الأسد في هجمات كيميائية في محافظة إدلب”.
وأضاف “جوردون” وهو أحد الخبراء الذين تم استدعاؤهم لتقديم المشورة في الهجوم الكيميائي الذي استهدف معارضًا روسيًا بمدينة “سالزبوري”، أن شهادته العلنية اللاحقة حول تورط روسيا أدت إلى تهديده بالقتل أيضًا.
وأكد خبير الأسلحة الكيميائية البيريطاني، أن “هذه التهديدات زادت في تصميمي على التحدث علنًا عن استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية”.
وأشار “جوردون” إلى أن عمله في سوريا لفت انتباه “بوتين”، ليرسل الأخير في وقت سابق رسالة عبر السفارة الروسية في لندن يحذره فيها من الحديث عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
وشارك “جوردون” البالغ من عمره 56 عامًا، في تحقيق خاص بمساعدة هيئة الإذاعة البريطانية حول هجوم سراقب؛ حيث دخل عبر الحدود التركية إلى شمال سوريا واتجه إلى سراقب لجمع بعض عينات هجوم غاز السارين، لكنه لم ينجح في تهريبها بسبب “الطريق المحفوفة بالمخاطر”.
