نبذل جهودنا لإيصال الوقود لكافة أنحاء البلاد
طرابلس / الأناضول
قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، الجمعة، إنها “تبذل كل جهد ممكن لإيصال الوقود إلى كافة أنحاء البلاد وإلى محطات توليد الكهرباء بالرغم من إقفال مصافي النفط المحلية”.
جاء ذلك في بيان للمؤسسة، يتزامن مع انطلاق احتجاجات في المنطقة الشرقية لليبيا؛ احتجاجا على تردي الخدمات وتدني مستوى المعيشة، وارتفاع أسعار الوقود وندرته، علاوة على انقطاع الكهرباء، حيث أحرق المشاركون فيها صورا للجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
ويقول ليبيون في بنغازي الخاضعة لسيطرة الانقلابي حفتر، إن المدينة تشهد انقطاعا للتيار الكهربائي يمتد لفترات طويلة يوميا، فضلا عن ارتفاع أسعار الوقود والسلع والمواد الغذائية.
وأرجعت مؤسسة النفط سبب أزمة الوقود هذه إلى “الإغلاق غير القانوني للمنشآت النفطية التابعة للمؤسسة (من قبل ميليشيا حفتر)”، حيث تسبب ذلك بـ”العبث بالاقتصاد الليبي”.
وأضافت المؤسسة: “لقد منع هؤلاء المغلقين جميع المصافي الوطنية من العمل بسبب إيقاف إنتاج النفط لمدة ثمانية أشهر متواصلة، كما تم إيقاف إنتاج الغاز المستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية مما أجبر المؤسسة على استيراد الديزل لمحطات توليد الكهرباء واستنزاف الميزانيات”.
وتابعت المؤسسة: “كما تقوم جماعات خارجة عن القانون شرقا وغربا بتهريب وقود الديزل عبر البر والبحر والتربح على حساب الشعب الليبي وهنا يتعين على السلطات الضبطية في كافة المواني البرية والبحريه ضبط الحدود وإحالة المهربين والمتورطين للعدالة”.
وأشارت مؤسسة النفط إلى أنها ستقوم “بتقديم جميع المعلومات المتوفرة لديها حول كافة محاولات التهريب الى مكتب النائب العام وتبادل المعلومات مع مختلف الجهات الدولية المعنية بالموضوع لوقف هذه الأنشطة غير المشروعة”.