إعلامية موالية تفتح النار على نظام الأسد: الوضع كارثي ولم يعد يحتمل
شنت إعلامية موالية لنظام الأسد هجوماً على روسيا وحكومة النظام، محملة إياهم مسؤولية تدهور الأوضاع التي دفعت بالشباب لقبول الذهاب إلى ليبيا للقتال من أجل المال.
وقالت الإعلامية “فاطمة علي سلمان” والتي تنحدر من القرداحة :”يا حكومتنا نحن بحاحة للشباب، بلدنا بحاجة للشباب، افهموا أن الناس اختارت السفر لليبيا لتقاتل بدلا عن البقاء والجلوس في البلد، الوضع كارثي ولم يعد يحتمل”.
وطالبت الإعلامية الموالية بوضع حد لـ”حيتان الاقتصاد” وتجار الأزمات مضيفة “افتحوا المصانع واخلقوا فرص العمل وضعوا حداً للأخرس وللخضور وللجابر وللدباغ وللفوز ….الخ”.
وهاجمت “سلمان” البطاقة الذكية واعتماد شراء الخبز عليها، لافتة إلى أن تلك البطاقة هي من حصة زوجة الأسد “أسماء الأخرس”.
كما طالبت “سلمان” بإلغاء البطاقة التي وصفتها بالبطاقة “الأخرسية الذكية”، كما طالبت بضرورة إغلاق الجمعيات الخيرية “المخلوفية والأخرسية والمحمدية والمريخية، لسنا بحاجة لنعيش على المعونات، لأن الجميع يدعي أنه روبن هود لكنه في الحقيقة يسرق الشعب ويتصدق عليهم بكم ألف ليرة حتى نصفق له”.
وتابعت الإعلامية الموالية هجومها على النظام وحكومته قائلة :”لا يعقل أن نسحق شعب كامل من أجل إرضاء عدد من الفاسدين الذين قتلوا أحلام الشباب باحتكارهم لمقدرات البشر”.
وأكدت قائلة إن :”الناس بدأت تشعر بالجوع والتعب، وأصبحنا محل سخرية لكل دول العالم بسبب خططكم الفاشلة، والتي من 10 سنوات لم يكن فيها ولا حتى 1% من الأشياء الإيجابية لصالح الشعب”.
الجدير بالذكر أن هجوم الإعلامية تزامن مع حالة التململ والغضب التي استشرت بصفوف الموالين، حيث أن السوريين في مناطق النظام يقفون في طوابير للحصول على ربطة الخبز إضافة لمعاناة الحصول على مادتي المازوت والبنزين عن طريق البطاقة الذكية.