تعرض حاجز عسكري تابع لقوات الأسد في غوطة دمشق الشرقية لهجوم بالسلاح الأبيض، صباح اليوم الإثنين.
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين مجهولين هاجموا حاجزًا تابعًا لقوات الأسد، فرع المخابرات العسكرية، في أطراف بين سوى بالغوطة الشرقية.
وأوضحت المصادر أن الهجوم نُفّذ بالأسلحة الحادة والسكاكين، وأدى لمقتل عنصر من قوات نظام الأسد وإصابة ثلاثة آخرين بجروح طفيفة.
ويعتبر الهجوم الأول من نوعه من حيث نوعية الأسلحة المستخدمة، وهو الأجرأ منذ سيطرة ميليشيات الأسد بدعم روسي على غوطة دمشق الشرقية عام 2018.
تبع ذلك حدوث استنفارات لميليشيا الأمن العسكري، حيث قامت بتمشيط المنطقة المجاورة والمزارع المحيطة بالحاجز، بين بيت سوى والأشعري، بشكل موسع، ونشروا حواجز طيارة وقاموا بنقل القتيل والجرحى إلى المستشفى.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق غوطة دمشق الشرقية خضعت لاتفاق التسوية بعد حملة عسكرية شرسة تعرضت لها المنطقة عام 2018 بدعم جوي ولوجستي روسي، إلا أن المنطقة شهدت مؤخرًا عدة عمليات استهدفت قوات الأسد وميليشات إيران.
