“كان دافئًا جدًا”.. وصف مثير من نتنياهو لحديثه مع ملك البحرين بشأن التطبيع
واصل رئيس وزراء الكيان المحتل استفزاز المسلمين والعرب بتصريحاته عن التطبيع مع دول عربية مسلمة، رغم ما يحمله الأمر من خيبة أمل للفلسطينيين ومناصري قضيتهم التاريخية.
ووصف رئيس وزراء الكيان المحتل اتصاله بملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة بأنه “كان دافئًا جدًا”، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي توصل الطرفين (البحرين- إسرائيل) إلى اتفاق يقضي بتطبيع العلاقات بين الجانبين.
ونشر نتنياهو سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية على “تويتر”، وكذلك على “الفيسبوك”، ظهر اليوم الأحد، في مستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية، للحديث عن اتفاق السلام التاريخي بين بلاده والبحرين.
وشدد نتنياهو على أهمية اتفاقي السلام المبرمين مؤخرًا بين بلاده والبحرين والإمارات، واصفًا إياهما بـ”التغير التاريخي الهائل”، مؤكدًا أن الاتفاق المبرم خلال هذه المكالمة يقضي بـ”إقامة سلام رسمي وعلاقات دبلوماسية كاملة بين البحرين وإسرائيل وكل ما يشمل هذا من أمور”.
وتابع: “نحن على أبواب حقبة جديدة، وعهد جديد، أود أن أعدكم بأن لكل واحد منكم، من خلال وزاراتكم، سيكون جزءًا فيه لأن هذا السلام سيكون مختلفًا، فهو سيكون سلامًا حارًّا وسلاما اقتصاديا علاوة على السلام السياسي، وسيكون هناك أيضًا سلام بين الشعوب”.
وأضاف: “ستكون هناك حركة نشطة جدًا من الرحلات الجوية بين دولنا، والحماس الكبير الذي يسود في إسرائيل يقابل بحماس كبير في البحرين والإمارات عند المواطنين هناك. فيحدث هنا حقًا تغيير هائل”.
وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب توصل البحرين لاتفاق سلام مع إسرائيل، بعد أسبوعين من إعلان الإمارات نفس الأمر، ما يؤكد أن موجة التطبيع مع الكيان المحتل بدأت ولن تتوقف إلا بانضمام دول أخرى لاتفاقيات يقبلها المسؤولين وتصفها الشعوب بـ “الخيانة والعار والخزي”.
