نشرت صحيفة “إزفيستيا” مقالًا تحدثت خلاله عن مآلات التواجد الروسي في سوريا بعد انتهاء الحرب السورية، ومستقبل القواعد الروسية في البلاد.
ورأت الصحيفة، نقلًا عن المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي “أندريه كورتونوف”، أن السوريين يأملون في أن تتبنى روسيا سوريا، وأن روسيا ترغب بجعل هذه علاقاتها مع نظام الأسد تمول ذاتها.
وأضاف “كورتونوف”: أن موضوع الانسحاب الروسي من سوريا سابق لأوانه، لأن هناك اتفاقات على عقود إيجار طويلة الأمد لقواعد عسكرية لموسكو في البلاد.
ونوه إلى أن روسيا تفوز أحيانًا بالحرب لكنها تخسر السلم، أي أنها تساعد على تحقيق الانتصار ويأتي آخرون بعد تحقيق السلم ويفوزون بالبلاد.
وأردف قائلًا: “بشار الأسد يحاول مغازلة الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، لكن ذلك لايحقق له نجاحًا كبيرًا، ومن المهم هنا أن تكون اللعبة جماعية عبر الاتفاق مع الأوروبيين ودول الخليج على مشاريع مشتركة في سوريا وإعادة بناء اقتصاد البلاد”.
الجدير ذكره أن روسيا تسعى منذ دخولها الحرب السورية إلى جانب نظام الأسد ضد الثورة السورية عام 2015 للحصول على امتيازات تتضمن إقامة قواعد جوية وبحرية وبرية على الساحل السوري.
