متوعداً بردّ “أقوى ألف مرة”.. ترمب يحذر إيران من استهداف الولايات المتحدة
تركيا الحدث
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إيران من مغبّة شنّ أيّ هجوم على الولايات المتّحدة، متوعّداً بأنّ الرد سيكون “أقوى ألف مرّة”. وقال ترمب، “أيّ هجوم من جانب إيران، أيّاً يكن شكله، ضدّ الولايات المتّحدة، سيجابَه بردّ على إيران سيكون أقوى بألف مرّة”.
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب صباح الثلاثاء، إيران من مغبّة شنّ أيّ هجوم على الولايات المتّحدة، متوعّداً بأنّ ردّ الولايات المتّحدة عليها سيكون “أقوى ألف مرّة”.
يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية أفادت بأنّ طهران خطّطت لاغتيال سفيرة أمريكية انتقاماً لمقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني بغارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.
وقال ترمب في تغريدة على تويتر إنّ “أيّ هجوم من جانب إيران، أيّاً يكن شكله، ضدّ الولايات المتّحدة، سيجابَه بردّ على إيران سيكون أقوى بألف مرّة”.
…caused over so many years. Any attack by Iran, in any form, against the United States will be met with an attack on Iran that will be 1,000 times greater in magnitude!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 15, 2020
وأتى ردّ فعل الرئيس الأمريكي إثر تقارير صحفية أفادت بأنّ إيران وضعت مخطّطاً “لاغتيال” السفيرة الأمريكية في جنوب إفريقيا لانا ماركس القريبة من ترمب، في معلومات نفتها طهران ، مؤكّدة أنه “لا أساس لها”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن في وقت سابق أنّه يأخذ “على محمل الجدّ” المعلومات التي تفيد بأنّ إيران وضعت مخطّطاً “لاغتيال” سفيرة أمريكية.
ونقل موقع “بوليتيكو” الإخباري الأمريكي عن مسؤولَيْن أمريكيين لم يكشف عن هويتيهما، قولهما إنّ أجهزة الاستخبارات تعتقد أنّ الحكومة الإيرانية تخطّط لاغتيال سفيرة الولايات المتّحدة في جنوب إفريقيا لانا ماركس القريبة من الرئيس دونالد ترمب.
ونقل الموقع عن مصادره أنّ هذه الخطّة اكتشفتها واشنطن في الربيع وأصبحت معالمها أكثر دقّة في الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى أنّ طهران خطّطت لاغتيال السفيرة ماركس انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني الذي اغتيل بأمر من ترمب في يناير/كانون الثاني بضربة جوية أمريكية.
إيران: معلومات كاذبة
وكانت الخارجية الإيرانية ردّت في وقت سابق على تقرير بوليتيكو بالقول إنّ ما أورده الموقع الإخباري الأمريكي مجرّد “معلومات كاذبة” و”لا أساس لها”.
واعتبرت الخارجية الإيرانية على لسان المتحدّث باسمها أنّ هذه المعلومات ليست سوى “أساليب متكرّرة ومثيرة للغثيان لخلق مناخ معادٍ لإيران على الساحة الدولية”.
وأضافت أنّ إيران “أثبتت التزامها الدائم المبادئ والممارسات الدبلوماسية الدولية”، في حين أنّ إدارة ترمب “ضربت بعديد من المعايير والأساليب المقبولة دولياً عرض الحائط”.
وتصاعدت حدّة التوترات بين طهران وواشنطن بعدما انسحب ترمب من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في مايو/أيار 2018 وأعاد فرض عقوبات اقتصادية مشددة على إيران، وذلك تطبيقاً لسياسة “الضغوط القصوى” التي يسعى من ورائها لإجبار إيران على الموافقة على “اتفاق أفضل”.
وبلغ التوتر بين البلدين ذروته باغتيال سليماني قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني في غارة نفّذتها طائرة أمريكية مسيّرة.
المصدر: TRT عربي – وكالات