بصواريخ ثقيلة مصدرها البحر المتوسط.. تصعيد روسي خطير جوًا وبرًا على قرى ريف إدلب
صعَّدت روسيا و”قوات الأسد” قصفها البري والجوي على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، في خرق متواصل لاتفاق خفض التصعيد.
وأفاد مراسل “شبكة الدرر الشامية“، بأن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية بالصواريخ المتفجرة، قبل ظهر اليوم الثلاثاء، على أطراف الشيخ بحر وبحوري وباتنتا غربي معرة مصرين بريف إدلب الشمالي بالتزامن مع استهداف المنطقة بصواريخ بعيدة المدى، مصدرها البحر المتوسط وقاعدة حميميم.
وأضاف “مراسل الدرر”: أن “قوات النظام استهدفت بصواريخ أرض-أرض شديدة الانفجار قريتي سفوهن والفطيرة وبلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت بلدة البارة بقذائف المدفعية الثقيلة”.
وأشار مراسلنا إلى أن القصف تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والعامة دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وتزامن القصف على المنطقة مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية التي تعمل على رصد وتصوير الأهداف الأرضية وتصحيح استهدافها.
يذكر أن القصف لم يتوقف على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي واللاذقية الشمالي من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة لها، رغم دخول المنطقة في اتفاق وقف التصعيد الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا في شهر مارس/آذار الفائت.