انشقاقات بصفوف “قوات الأسد” في الرقة.. وهروبهم إلى هذه المنطقة
أفادت مصادر، بأن عددًا من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني انشقوا عن “نظام الأسد” في محافظة الرقة شمال سوريا وفروا إلى مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”.
وأضافت المصادر: أن 15 عنصرًا انشقوا، الثلاثاء، بأسلحتهم وذخيرتهم من الريف الشرقي لمدينة الرقة وتوجهوا إلى مناطق سيطرة “قسد”.
وأوضحت أن الانشقاق حصل في ناحية معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي، وأن المنطقة شهدت استنفارات وتعزيزات أرسلتها الميليشيات.
ونوهت المصادر إلى أن ميليشيا الدفاع الوطني شددت قبضتها الأمنية وأعطت الأوامر بالتدقيق على الحواجز بحثاً عن المنشقين.
يأتي ذلك بعد أقل من شهر على انشقاق مجموعة من ميليشيا “القاطرجي” مكونة من ثمانية جنود، وتوجههم إلى مناطق الميليشيات الانفصالية.
يذكر أن مناطق شمال شرقي سوريا شهدت عدة انشقاقات في صفوف النظام لصالح الميليشيات الكردية، وذلك بسبب الضغوط التي تفرض على الجنود من قلة إجازات ووقف التسريح وما أعقب ذلك من ملل أصاب الجنود نتيجة خوضهم حروباً مجهولة النهاية.