أول تعليق للجيش التركي على أحداث ريف إدلب الشرقي
علقت وزارة الدفاع التركية على الأحداث التي شهدها ريف إدلب الشرقي، اليوم الأربعاء، قرب النقطة التركية في بلدة الصرمان بريف إدلب الشرقي.
وأكدت الوزارة أن “عناصر موجهين من النظام السوري بملابس مدنية اقتربوا من عدد من النقاط العسكرية التابعة للجيش التركي في إدلب”.
وأضافت الوزارة أن العناصر المذكورين اعتدوا على النقطة التركية رقم 7 قبل أن يجري تفريقهم بعد اتخاذ التدابير اللازمة من قبل النقطة.
وكانت عدة فعاليات حزبية وحكومية تابعة لنظام الأسد دعت لتجمع الحزبيين والطلاب والمعلمين وحشد الموظفين من مختلف المناطق والعسكريين بشرط ارتدائهم لباسًا مدنيًا للتظاهر أمام النقطة التركية في بلدة الصرمان والمطالبة بخروج الأتراك من إدلب.
تزامن ذلك التحرك للنظام في إدلب مع حديث وكالة “نوفوستي” الروسية عن اقتراحات قدمتها روسيا لأنقرة بشأن تقليص عدد نقاط المراقبة للجيش التركي في إدلب، لكن الجانبين عجزا عن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.
يذكر أن القوات التركية المتواجدة في بلدة الصرمان فرقت مسيرة موالية للأسد بالغازات المسيلة للدموع ،ظهر اليوم الأربعاء ،بعد محاولتهم الاعتداء على النقطة المذكورة.