لبنان.. أديب يتفق مع عون على “التريث” بتشكيل الحكومة
تركيا الحدث
أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلّف مصطفى أديب في مؤتمر صحفي عقده الخميس، عقب لقائه الرئيس عون بالقصر الرئاسي شرقي بيروت الخميس، أنه اتفق مع الأخير على “التريّث وإعطاء مزيد من الوقت” لمشاورات تشكيل الحكومة، نظراً إلى “الصعوبات التي تعترضنا”.
أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلّف مصطفى أديب الخميس، أنه اتفق مع الرئيس ميشال عون، على “التريّث وإعطاء المزيد من الوقت” لمشاورات تشكيل الحكومة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أديب، عقب لقائه عون بالقصر الرئاسي شرقي بيروت.
وقال أديب: “استعرضت مع رئيس الجمهورية الصعوبات التي تعترضنا لتشكيل الحكومة، وأعي تماماً أنه ليس لدينا ترف الوقت”.
وأضاف: “أعوّل على تعاون الجميع من أجل تشكيل حكومة تكون صلاحياتها تنفيذ ما اتُّفق عليه مع الرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون”.
ولم يذكر أديب أي تفاصيل أخرى بشأن المدة التي اتفق عليها مع الرئيس عون، كما لم يجب عن أسئلة الصحفيين بهذا الخصوص.
من جانبه دعا الرئيس عون، أديب إلى الاستمرار في الاتصالات اللازمة لمعالجة الملف الحكومي، “لأن الظروف الراهنة تستوجب عملاً إنقاذياً سريعاً، بعد 16 يوماً على التكليف”.
وجدد عون في بيان للرئاسة، عقب لقائه أديب، تأكيده “التمسك بالمبادرة الفرنسية بكل مندرجاتها، التي كانت حظيت بتوافق القيادات السياسية”.
وقبل لقائه عون، التقى أديب في مقر الرئاسة الثاني في “عين التينة” ببيروت، حسين خليل، المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والنائب علي حسن خليل، المعاون السياسي لرئيس البرلمان نبيه بري.
ويتمسّك الثنائي حزب الله وحركة أمل، بحقيبة وزارة المالية، إذ قال بري (رئيس حركة أمل)، في تصريح سابق، إن “حصول الشيعة على هذه الحقيبة مسألة ميثاقية لا غبار عليها”.
ووصفت وسائل إعلام لبنانية عدم الاستقرار على تسمية هذه الحقيبة الوزارية بـ”عقدة المالية”، لا سيما في ظل استنفاد مهلة الـ15 يوماً دون إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة.
وفي 31 أغسطس/آب الماضي، كلّف عون، أديب، بتشكيل حكومة تخلف سابقتها برئاسة حسان دياب، التي استقالت في العاشر من الشهر نفسه، بعد ستة أيام من انفجار كارثي في مرفأ العاصمة بيروت.
وتزامن التكليف مع زيارة تفقدية لبيروت أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تتهمه أطراف لبنانية بالتدخل في شؤون بلادهم الداخلية، ومنها عملية تشكيل الحكومة، في محاولة للحفاظ على نفوذ باريس في لبنان.
والأربعاء أعربت الرئاسة الفرنسية عن “أسفها” لعدم احترام السياسيين اللبنانيين التعهدات التي قطعوها خلال زيارة ماكرون.
المصدر: TRT عربي – وكالات