ترمب يدفع السودان إلى التطبيع قبل انتخابات الرئاسة
[ad_1]
قالت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، الجمعة، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدفع السودان إلى تطبيع علاقاته مع إسرائيل، في خطوة يمكن أن تكسبه فوزاً آخر في السياسة الخارجية قبيل انتخابات الرئاسة.
قالت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدفع السودان إلى تطبيع علاقاته مع إسرائيل، في خطوة يمكن أن تكسبه فوزاً آخر في السياسة الخارجية قبيل انتخابات الرئاسة.
وقال التقرير، الذي أعدته لورا كيلي ونشر الجمعة، إن إدارة ترمب تضغط لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في خطوة قد تدفع بالبلد الإفريقي إلى فتح علاقات مع إسرائيل، ومنح الرئيس فوزاً آخر في السياسة الخارجية قبيل الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأضاف: “لكن الوتيرة السريعة التي تأمل الإدارة من خلالها إبرام اتفاق مع البلد الإفريقي زادت من الضغوط على الكونغرس الذي وصل إلى طريق مسدود بشأن تشريع يدفع من خلاله السودان تعويضات لعائلات الضحايا الأمريكيين”، في إشارة إلى الضحايا الذين قُتلوا وجُرحوا في تفجيرات السفارتين بكينيا وتنزانيا عام 1998، وضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، مقابل الحصانة من دعاوى أخرى متعلقة بالإرهاب.
ولفت إلى أن ضحايا الهجمات منقسمون حول التشريع الفيدرالي، وإن كان سيؤثر على القضايا التي تقدموا بها ضد السودان.
ومع ذلك تدفع الإدارة وبشدة السودان لكي يعترف بإسرائيل، وكجزء من تعهد لترمب يقوم على إقناع “خمس أو ست دول” عربية ومسلمة لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وذلك بعد التوقيع على اتفاقيات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والبحرين، بحسب التقرير.
وجاء في التقرير أن التوصل إلى اتفاق مع السودان سيكون انتصاراً دبلوماسياً كبيراً لترمب قبيل الانتخابات، بسبب تاريخ الخرطوم المعروف بلاءاته الثلاث: لا للاعتراف بإسرائيل ولا للسلام ولا للتفاوض معها.
ويتطلع ترمب، بحسب التقرير، إلى إنجاز الاتفاقيات التاريخية في الشرق الأوسط قبيل إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية، رغم الرفض الدولي لخطته المعروفة بصفقة القرن كجزء من حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: TRT عربي – وكالات