ترحيب أمريكي بمبادرات الحوار الأخيرة بين تركيا واليونان
[ad_1]
ca-app-pub-1249143068877282/7041641911
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن ترحيبها بمبادرات الحوار الأخيرة بين تركيا واليونان، لتقليل التوتر شرقي المتوسط. وأفاد مسؤولون بالوزارة بأن التوتر الأخير الذي شهدته المنطقة بين تركيا واليونان كان “مقلقاً”، لكن مبادرات الحوار الأخيرة “مرحَّب بها”.
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن ترحيبها بمبادرات الحوار الأخيرة بين تركيا واليونان للحد من التوتر شرقي البحر المتوسط.
وأفاد مسؤولون بالخارجية الأمريكية في تصريح صحفي الجمعة، بأن التوتر الأخير الذي شهدته المنطقة بين تركيا واليونان كان “مقلقاً”، لكن مبادرات الحوار الأخيرة بين البلدين “مرحَّب بها”.
وأضاف المسؤولون: “تلقينا نبأ استئناف المباحثات الاستكشافية بين تركيا واليونان في 22 سبتمبر/أيلول الحالي بكل ترحيب”.
وتابعوا: “لا شك أن إنهاء الصراع بين حليفَي الناتو تركيا واليونان وإقامة الحوار بينهما له أهمية كبيرة، لأن ذلك يمنع وقوع أي حادث، ونواصل تشجيع البلدين للتوصل إلى اتفاق يحقق تقدماً مثالياً في هذه القضية”.
وحول زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المرتقبة إلى اليونان، أوضح مسؤولو الوزارة أنه سيُعزَّز التعاون الثنائي ويُناقَش العمل المشترك في المجال العسكري والاقتصادي وفي قطاع الطاقة.
وبخصوص خريطة “إشبيلية”، قال المسؤولون إن “الخريطة ليس لها أي شرعية قانونية، وندعو جميع الدول لحل مسائل مناطق الصلاحية البحرية بشكل سلمي ووفقاً للقانون الدولي”.
وتشهد منطقة شرقي المتوسط توتراً، إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع إدارة جنوب قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.
كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط وبحر إيجة وإيجاد حلول عادلة للمشاكل.
و”خريطة إشبيلية” وضعها عام 2000، أستاذ الجغرافيا البحرية والبشرية بجامعة إشبيلية بإسبانيا خوان لويس سواريز دي فيفيرو، استناداً إلى وجهة نظر اليونان وإدارة جنوب قبرص.
المصدر: TRT عربي – وكالات