اتفاق تبادل الأسرى يشمل 15 سعودياً و4 سودانيين
[ad_1]
قال مسؤول ملف الأسرى في جماعة الحوثي، إن اتفاق تبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية، يشمل الإفراج عن 15 سعودياً و4 سودانيين. مشيراً إلى أن مخرجات مفاوضات جنيف شملت الاتفاق على إطلاق سراح 680 من أسرى الجيش واللجان الشعبية (عسكريون ومسلحون حوثيون)
أعلن مسؤول في جماعة “الحوثي”، الأحد، أن اتفاق تبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية، يشمل الإفراج عن 15 سعودياً و4 سودانيين.
جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر لمسؤول ملف الأسرى في الجماعة، عبد القادر المرتضى، تعليقاً على اتفاق تبادل الأسرى مع الحكومة، في ختام المشاورات بين الجانبين بمدينة جنيف السويسرية.
وقال المرتضى، إن “مخرجات مفاوضات جنيف شملت الاتفاق على إطلاق سراح 680 من أسرى الجيش واللجان الشعبية (عسكريون ومسلحون حوثيون)”.
وأضاف: “يشمل الاتفاق كذلك إطلاق سراح 400 من أسرى الطرف الآخر (الحكومة اليمنية) بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اتفاق الحكومة والحوثيين في جنيف على تبادل 1081 أسيراً.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي بالاتفاق، وغرد قائلاً عبر تويتر: “نرحب بجهود المبعوث الأممي والصليب الأحمر المتصلة بالاتفاق المرحلي في جنيف لإطلاق سراح الأسرى”.
وطالب الحضرمي، بتنفيذ الاتفاق وتطبيق المرحلة التالية منه دون أي مماطلة في الجولة القادمة (دون تفاصيل عن ذلك).
وشدد على أن “قضية الأسرى ملف إنساني بحت، ولهذا تحرص الحكومة على تنفيذ بنود الاتفاق كافة دون انتقاء أو تجزئة”.
ولفت إلى أن معظم من طالبت بهم الحكومة هم من المدنيين والناشطين والمخفيين قسراً، إضافة إلى الأربعة المشمولين في قرار لمجلس الأمن الدولي.
والأربعة المشمولون بقرار مجلس الأمن رقم 2216، هم محمود الصبيحي (وزير الدفاع السابق)، ومحمد قحطان (قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، وفيصل رجب (قائد عسكري)، وناصر منصور هادي (قائد عسكري وشقيق الرئيس عبدربه هادي).
والسبت، كشف مصدر في الوفد الحكومي المفاوض، لمراسل الأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، عن الاتفاق وقال إنه يشمل إطلاق سراح جنود سعوديين.
وبدأت المشاورات في مدينة جنيف بسويسرا بين الحكومة اليمنية والحوثييين، في 18 سبتمبر/أيلول الجاري، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ومنذ ستة أعوام، يشهد اليمن حرباً عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين، أدت إلى مقتل 112 ألفاً، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/آذار 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعماً للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء.
المصدر: TRT عربي – وكالات